أمل سلامه الشامان

٠٤:٢٣ م-٣٠ يناير-٢٠٢٥

الكاتب : أمل سلامه الشامان
التاريخ: ٠٤:٢٣ م-٣٠ يناير-٢٠٢٥       98505

✍🏻. أمل سلامه سمران  الشامان 

….هناك أشياء تجول  بخواطرنا فأحببت تجسيدها
عندما نتأمل  حديث من حولنا عن الماركات والسيارات الفارهة والسفر والبيوت نعلم يقينا بأنه ليس من اهتمامات البعض منا لان المظهر الخارجي لا يهُمنا ولا يخدعنا  بزيفه .
صُب وجُل اهتمامنا هو الجوهر وما نملكه هل يؤدي هدفه والغرض منه  ؟ والفائده المرجوه من وراءه  ؟
وكم مقدار سعادتنا بما وهبنا الخالق  به ؟
ما يهُمنا هو امتلاك سيارة تسير بلا عُطل يزعجنا  ويحرجنا بالطريق فقط  تكفينا البساطة .
 
…سكن جميل مريح مع احبابنا يكفينا فلا المساحات الشاسعة ولا الخدم والبرستيج يروق لنا .

نلبس ما نُحب ويروق لنا
متناسق مرتب جذاب  تكفينا القناعة .
 
..نحمل بين أيدينا هاتف يؤدي خدماته من الرنين والرد وشيء من وسائل التواصل بالعالم الخارجي .

..تقنعنا  البساطه فما أجملها  
نُسافر بحثا عن جمال خلاب  بالطبيعة الإلهية  بعيداً عن ضجيج البشر وصخب الحياة
وليس ليقال ( ابن بطوطة زمانه )

..انزعاجنا ظاهر على ملامح وجوهنا العابسة بقليل من الابتسامة المجاملة .
لأن الجلسة بها شىء من إظهار الأنا ، رحت وجيت شفت وسافرت ساعتي شنطتي
ولسان يتحرك ليعطي ويُعطي كم هائل من المدح وووو شوفوني ، والسناب يوثق الحدث والحديث .

..وتكون الطامة عندما تعلم انه حديث نعمه
تجد من حوله يُطأطأ رأسه منزعجا ولكنه مغلوب على امره بأن يسمع فالمكان والزمان فرضوا عليه ذلك المكوث والإنصات .
كم منا يلبس ثوب غير ثوبه يتقمص تصرفات ليست له فقط  ليرضي غيره وليصل إلى عالمه .
لنَعُد إلى فطرتنا لنأكل ما نُحب ونلبس ما نُحب ونجلس مع من نحب ونرافق  من نُحب فلم نُخلق لنال إعجاب غيرنا .

فلا عزاء لمن ينقاد لغيره
ما اجمل المقولة ، تحدث حتى أراك ، فكم من بشر مظهرهم العام والهالة الهُلامية المحيطه بهم تتحدث ساخرة  ( يا أرض انهدي  ما عليك قدي ) ولو نطقت الأرض لألقت بك خارج نطاقها وارتاحت وأراحت .