

بقلم .. شروق بنت صالح الجنوبي
ما نشهده ونراه في وقتنا الراهن في سوق الابتكار والاختراعات تنافس عال جدا على التقنيات الحديثة عالميا كبعض الأسواق الأوربية، والآسيوية فسوق الابتكارات والاختراعات العلمية التي تحظى بإهتمام من كبريات الشركات العالمية التي تهتم بالتطوير وتعتبرها خطوة في التقدم ومواكبة ثورة التصنيع التي تقوم على الاستثمار بالمخرجات المعرفية، إذ تقوم الشركات التي امتلكت شهرة من خلال تطوير منتجاتها لمواكبة التغيرات والتطورات في العالم والتي تؤيدها الدراسات والأبحاث تؤكد على تسارع التصنيع من خلال تجاربها المخبرية التي أحدثت ثورة التقنيات الحديثه المتقدمة من خلال مخرجات هذه العقول
-وبالطبع- هناك مخاطر عالية يراها المستثمرون من وجهة نظرهم والتي تخالفها الدراسات والبحوث وتثبت بنجاحها وتستند عليها من خلال التجارب والأبحاث مما يعزز دخولها في خطوة تصنيع الأختراعات لتحويلها الى منتجات ذات جودة وقيمة عالية، فتجد الكثير من الشركات التي ذكرتها سابقا جغرافيا يستعينون بالدراسات ومراكز الابحاث لتطوير والتي تستنتج من تجارب حيه بواسطه خبراء وباحثين يؤيدون التطور في المجال سواء الطبي أو التقني أو غيره مما تتفرد في الأسواق الأخرى، لعدم وجود تنافس لمنتجاتها.
بالمقابل هناك الكثير من المستثمرين بعالمنا العربي يعتبر هذه الاختراعات مخاطره بالدخول في مشاريع الاختراعات ويعتبرها من وجهة نظره الشخصية ناشئة وعالية المخاطر، وخسارة المال والجهد، فهو يفتقد أحيانا إلى الجراءة في التطوير والابداع في المنتجات، وتجد البعض يستمر في تسويق منتجات ذات جودة رديئة تقليدية تفتقد إلى الابتكار ويستثمر بها ويعتبرها طريق سهل إلى السوق ليس تعميم وإنما مثال حي لبعض المستثمرين وللاسف واقع.
من جهة أخرى أتحدث كمخترعة من أرض الواقع ولدي الكثير من الامثلة الحية لمخترعين سواء محليا أو إقليميا وبلاشك هناك ابتكارات واختراعات وطنية بحلول أكثر ابداعيه واكثر جودة وتستند الى أبحاث ودراسات تتوافق مع التطورات التي أحدثتها الاكتشافات والاختراعات الحديثة التي تحتاج فقط الى دراسة لسوق من المستثمر لوجود الخبره حتى يتاكد من منافسيه ان وجد ذلك والانطلاق والدخول بمنتجات لمخرجات العقول الوطنيه مما يعزز خطته لمضاعفة الارباح التي يبحث عنها كمستثمر واستثمار مخرجات عقله كمخترع مما يساهم المخترع والمستثمر لاكتساب شهرة أكبر من خلال الحلول الابداعية والاساليب الحديثه التي أحدثتها تلك العقول الوطنية التي تحتاج الى ذكاء وخبرة المستثمر التي يسارع الى دخولها السوق بوتيرة متسارعة وأحداث ثورة التصنيع المعرفي لاستبدال الطرق التقليدية بالتقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتعزيز مخرجات العقول التي ستنقل تلك الشركات الى صفاف الشركات العالمية بالتنافس مما يعزز استقطاب أصحاب روؤس الامول لتعزيز مكانتهم الاقتصادية لتعزز من طموحاتهم بمخرجات ومنتجات انفرادية تسجل لهم كعلامة تميز
في سوق الاختراع والابتكار والذي يعرف بالاستثمار المعرفي، من هنا تبدأ فكرة الاستثمار المعرفي التي تعزز مكانة هذه العقول التي تقودنا الى الحلول المنطقيه ليستفاد منها البشرية والتي تخرج أفكار ابداعية وتحولها الى اختراعات بشرط وجود بيئه استثمارية وذكاء مستثمر يؤمن بها.