منى يوسف حمدان الغامدي

٠٩:٠١ م-١٩ يناير-٢٠٢٥

الكاتب : منى يوسف حمدان الغامدي
التاريخ: ٠٩:٠١ م-١٩ يناير-٢٠٢٥       21395

بقلم: منى يوسف الغامدي

سيذكر التاريخ المعاصر والمستقبل لسنوات مديدة هذا الإبهار الحقيقي في تحقيق أعلى معدلات الجودة والتميز في الأداء الاحترافي في تكريم صناع الترفية في حفل استثنائي مبهر غاية الإبهار، وكيف يجلى أمام أنظار العالم هذا المستوى الراقي من التكريم لصناع الترفيه بقيادة المبدع المتميز في أداء عمله وتأدية واجبه الوطني المهم حتى يشعرك في كل موسم من مواسم الرياض بأن الخيال لا حدود له عندما يتساءل العالم ماذا سيقدم هذا المبدع من أفكار ومن منجزات وطنية جديدة هذا الرجل الذي ولاه قائد مسيرتنا المباركة وبتوجيهات سيدي ولي العهد الذي يختار رجاله بعناية فائقة يتمتعون بحس عال بالوطنية والإخلاص الذي لا حدود له، الوطن يفخر بكم معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي أصبح اسمه مرتبط بالإبداع المطلق والإنجاز المتميز والذي نعيش مع قيادته لصناعة الترفيه في الوطن غاية الفخر والاعتزاز بهذه المنجزات.

العالم كله هنا في الرياض ممثلا في نجوم تركوا بصمة قوية ومبهرة في عالم الترفيه ليقولوا بصوت واحد شكرا للرياض، شكرا للسعودية العظمى ويهتفون باسم المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة. 

العالم هنا معنا يشهد مخرجات رؤية وطن تحقق مستهدفاتها في كل لحظة من لحظات العمر بما يجعل الحليم حيراناً ويجعل الحاسد الحاقد في حالة من القهر والكمد ويجعل المحبين للسعودية وشعبها مباركين ومشاركين ومحتفلين. 

ما أجمل أن يكون للمملكة اليوم بصمتها القوية في عالم الترفيه بل تنظيم فعالية ضخمة تضاهي الفعاليات العالمية وتسجل رقما صعبا في التنفيذ ببصمة سعودية مختلفة.

كل تفاصيل حفل (جوي أوورد ) هذا العام فاقت كل التوقعات، التكريم التاريخي والاستثنائي لمهندس الكلمة الراحل الأمير بدر بن عبدالمحسن كان استثنائيا بمعنى الكلمة لرجل سيبقى اسمه محفورا في ذاكرة الزمن لمئات السنين لن يتكرر في حسه الوطني وكلماته التي تلامس شغاف القلب على كافة المستويات الوطنية والإنسانية والرومانسية مع كلماته نستغرق في حالة من الشعور الوجداني العميق لن ينساك التاريخ أيها البدر الذي لا يغيب عن سماء الإبداع.

وكان لكلمات صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد وقعها على الجميع وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وهي كلمات حق تقال وتكرر في حق معالي المستشار تركي آل الشيخ الذي يكرر دوما بأنه يعمل وفق توجيهات القيادة ومتابعة حثيثة من قبل سمو ولي العهد الذي أوكل له مهام عظيمة في إحداث التغيير المنشود، ومهما بلغ بأصوات الحاقدين مداهم وتسليط ألسنتهم وهجومهم الشرس على شخص معاليه فهو مستمر في عطائه وإخلاصه وتحقيق النجاحات.

وهذا درس عظيم لكل من يخطط للنجاح لا تستمع لأصوات المحبطين والحاقدين لأن القافلة سوف تسير رغم كيد الأعادي، والصدق كله فيما شهد به الأعادي.

نحن في المملكة العربية السعودية اليوم نشهد حراكا استثنائيا في دروب نجاح رسمت بهوية وطنية سعودية تليق بالعظماء الذين يبحثون عن تسجيل أسمائهم في سجلات التاريخ، ولن نكرر تجربة أحد، هذه تجربتنا السعودية التي ستدرس، وسوف يذكر التاريخ من هو القائد العظيم الذي وضع رؤية وطنية ضخمة وعملاقة شكك في تحقيقها الكثيرون وتركهم يتحدثون ويراهنون على الفشل، ولم ينشغل بهم بل انشغل بترجمة الرؤية إلى خطط عملية ومؤشرات أداء عالية الجودة وبحوكمة دقيقة لكل المبادرات والمشاريع مع استمرارية العمل ليل نهار وعلى مدار الساعة وفي سباق مع الزمن يحقق مستهدفات الرؤية في زمن قياسي يسبق عام 2030، سجل يا تاريخ بمداد نور يمتد سناه كل أرجاء المعمورة ليحفر في الذاكرة اسم عراب الرؤية سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الذي آمن بقدراته القيادية المتميزة واختار فريقه المخلص ومكّن شباب ونساء الوطن ليعمل معهم في تحقيق المنجزات الوطنية التاريخية ؛فاللهم بارك جهوده وسدد خطاه وزده تألقا ورفعة شأن بين قادة العالم فهو من حلمنا معه وحققنا أكثر مما كنا نحلم به والقادم أجمل وأبهى وأكثر إبهارا للعالم بأسره فكونوا جميعا على الموعد المنتظر.