الكاتب : النهار
التاريخ: ١٨ يناير-٢٠٢٥       9240

النهار- حسن القبيسي

تسبب حرائق الغابات المدمرة في ولاية كاليفورنيا، وخاصة في مناطق باسيفيك باليساديس وألتادينا، في أزمة إنسانية وسكنية خانقة، حيث يواجه آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم تحديات كبيرة في العثور على مساكن بديلة. ويعاني هؤلاء من ارتفاع كبير في أسعار الإيجارات والغموض حول تعويضات التأمين، مما يعقّد أوضاعهم ويجعل المستقبل أكثر غموضًا.

الآثار المباشرة للحرائق:
الخسائر البشرية والمادية:

وفاة 27 شخصًا.
تدمير أكثر من 10,000 مبنى، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان.
أزمة الإيجارات:

ارتفعت الإيجارات بشكل غير مسبوق، مما جعل العثور على مسكن جديد أمراً صعباً.
يواجه السكان منافسة شرسة على المنازل القليلة المتاحة، كما أشار جون أدولف، أحد المتضررين.
تعويضات التأمين:

رغم أن المنازل كانت مؤمنة، فإن ارتفاع تكاليف البناء والأسعار الجديدة للتأمين يشكّل عائقًا كبيرًا أمام إعادة البناء.
قصص المتضررين:
جون أدولف وعائلته:
يعيش مع أسرته وأصدقائه بعد أن فقد منزله في ألتادينا. ورغم أنهم ما زالوا يعملون، إلا أنهم يواجهون صعوبة في العثور على مسكن مناسب لعائلتهم وحيواناتهم الأليفة.
وصف أدولف الوضع بأنه "جنون"، حيث تقف ست عائلات في طوابير لاستئجار منزل واحد.
يشعر بالقلق بشأن تكاليف البناء والتأمين، ما قد يضطرهم إلى مغادرة الحي الذي عاشوا فيه لسنوات.
التحديات المستقبلية:
إزالة الأنقاض:

تأخير في عمليات إزالة الركام يعوق إمكانية إعادة بناء المنازل.
لا وضوح بشأن المدة الزمنية اللازمة لاستئناف الحياة الطبيعية.
القرارات المصيرية:

بعض الأسر تفكر في مغادرة المنطقة بالكامل، رغم ارتباطهم العاطفي بها.
قلق عام بشأن قدرة السلطات على توفير حلول سريعة وفعّالة.