

منى يوسف حمدان الغامدي
بقلم: منى يوسف حمدان الغامدي
للعام الرابع على التوالي يتصدر اسم سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان المشهد العالمي ليكون هو القائد العربي الأكثر تأثيرا لعام 2024م، وفقا لنتائج استطلاع للرأي أجرته الشبكة الناطقة بالعربية وهي شبكة روسية متخصصة في رصد الأراء سنويا، وقد أظهر الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 31 ألف شخص حصول الأمير محمد بن سلمان على 16998 صوتا؛ وهو ما يعادل نسبة 54.54% من إجمالي المشاركين.
يعكس هذا الإنجاز الثقة الكبيرة التي يحظى بها سمو الأمير محمد في أوساط المتابعين خاصة مع دوره البارز في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
إن اختيار ولي العهد لهذا اللقب لم يكن مفاجئا بالنظر إلى الإنجازات التي حققها على المستويين الوطني والدولي؛ حيث قاد مسيرة من الإصلاحات الشاملة شملت القطاعات الاقتصادية والثقافية والتكنولوجية والرياضية بل كل المجالات وهو ما جعل المملكة في مقدمة الدول التي تسعى وبقوة لتحقيق التنمية المستدامة.
وتأثير ولي العهد لم يقتصر على الساحة العربية فحسب؛ بل امتد إلى العالمية، حيث يعد من أبرز الشخصيات القيادية المؤثرة في تشكيل السياسات الإقليمية والدولية، كما أن هذه المكانة تؤكد دور المملكة كقوة فاعلة على الساحة العالمية.
ومع احتفاظ ولي العهد بهذا اللقب للعام الرابع على التوالي؛ تتجه الأنظار إلى مستقبل الإنجازات السعودية التي يمكن أن تتحقق في ظل قيادته الحكيمة، وبينما يستمر العمل على تنفيذ رؤية المملكة 2030 يبقى ولي العهد شخصية قيادية بارزة تجسد طموحات الجيل الجديد من السعوديين الذين يرددون دوما ( شايفينك حلمنا) نعم الحلم الذي أصبح حقيقة ولا أروع ولا أجمل ولا أبهى منها، أن تعمل مع قائد طموح لا يرضى إلا بالقمم العالية التي تليق بنا وبوطن يعانق السحاب بل يتخطى حدود المجرات في الكون الشاسع.
الأمير محمد بن سلمان صاحب الرقم الأصعب والأكثر تميزا في علم القيادة يحمل كاريزما قيادية فريدة من نوعها، حضوره الطاغي وهيبته ومكانته محليا وإقليميا وعالميا ملفتة للأنظار؛ تجعلنا دوما نحيطه بدعواتنا ونبتهل للمولى أن يحفظه من بين يديه ومن خلفه وأن يسخر له رب العالمين جنود الأرض وملائكة السماء لنحيا معه حياة تتسم بالجودة والتميز وتحقق معايير جودة الحياة السعودية.
الأمير الشاب الملهم يعمل بروح تواقة للتميز في الأداء الرفيع جدا بمعايير صارمة طموحة لديه خطة عمل قوية يختار فريقه بعناية فائقة لتسير خططه بالوطن نحو دروب المستقبل ؛ ويتضح جليا أمام أنظار العالم كل ما يحدث من حراك ثقافي واجتماعي وفكري واقتصادي وسياحي وسياسي ليعيد الاستقرار للمنطقة ولتكون الرياض قبلة العالم اليوم في كل المحافل والفعاليات والمؤتمرات.
كما حققت المملكة تقدما ملحوظا في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتنمية المستدامة والمحافظة على البيئة بمبادرات سعودية مبتكرة من أجل الأرض ومن يعيش فيها في حالة أمنية فريدة من نوعها تجعل المملكة مدرسة في الأمن والاستقرار.
كلمات سمو الأمير الخالدة كثيرة ولكن يبقى في ذاكرتي الآن ما قاله حفظه الله: بأن رؤية السعودية 2030 عبارة عن مسيرة وليست وجهة نهائية) في كلماته يتضح للعالم أن منجزات المملكة الحالية ليست سوى طور البداية وينبغي فعل المزيد مما سيولد فرصا عديدة للتعاون والنمو والتطوير مع مختلف الشركاء الدوليين وليستنهض الهمم من طاقات شباب الوطن و ليكون للمملكة دورها الريادي في إحداث تأثير عالمي في النمو، هذا القائد المبارك المؤثر جعل العالم كله يوجه أنظاره للسعودية العظمى وأنها مقبلة على أيام سعد جديدة ومستمرة وأننا نعمل معا على تحقيق رؤية وطن مع عراب الرؤية الذي أحب وطنه وشعبه فأحبوه وآمن بقدراته وبما منّ الله به على هذا الأرض من إمكانات وطاقات بشرية تعمل بحب وولاء تام للوطن وقيادته وكلنا على قلب رجل واحد نؤمن بفكره ونعمل معه.
قبل يومين حظيت بصحبة أستاذة جامعية في مناسبة اجتماعية هتفت لي بكلمات لامست شغاف قلبي وهي تقول لي: "أن والدتها تقوم الليل وتدعو لسمو ولي العهد وأنها تحبه، ما أجمل هذا الشعور الذي نعيشه نحن، وقد ملأ قلوبنا حب هذا القائد الملهم المؤثر فاللهم استجب دعوات الكبار والصغار، واحفظ لنا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سلمان.

