الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٠٦ م-١٨ نوفمبر-٢٠٢٤       60445

بقلم - غازي العوني

يواجه العالم أجرم ائتلاف حكومي بعد النازية في القرن العشرين حين بلغ التطرف أعلى درجات من الأجرام في حق شعب من جميع المعتقدات من يهود ومسيحيين ومسلمين في الأراضي الفلسطينية التي تواجه جميع أنواع الأجرام والتطرف من حكومة أجرمت بكل أشكال الأجرام والتطرف الغير مسبوق منذ أكثر من عام.

حيث أن تلك الحكومة المتطرفة تحارب القانون الإنساني والدولي بكل تجاوز صريح يشهده العالم أجمع في خروج عن جميع الأعراف والقوانين مما جعل العالم يواجه خطر التطرف والاجرام في وجود مثل تلك الائتلاف المتطرف الذي لا يضع اعتبار للقانون الدولي والعهود والمواثيق.

فلقد أصبح العالم في مواجهة مع حكومة تهدد الأمن والسلام وتنتهك جميع حقوق الإنسانية مع عجز دولي وليس صمت في اتخاذ أجراءات صارمة ضد من يهدد أمن اليهود وغيرهم من معتقدات البشر و يضطهد كل حقوق الأنسانية في كل معتقد وكرامة أنسان حين تنتهك أمام جميع العالم بلا اتخاذ مواقف فاعلة في إنهاء التطرف والأجرام في حق شعب فلسطيني عظيم يحتضن كل معتقد بين البشر منذ الأزل والقدم.

ألم يحن للعالم أن يتحد من اجل مكافحة هذا التطرف الغير مسبوق الذي جعل من العالم في خطر عظيم يهدد مستقبل أمم متحدة ووجود الأمن والسلام في منظمة أصبحت عاجزة عن مواجهة خطر وجودي للأنسانية غير مسبوق من حكومة التطرف والإجرام التي تهدد كل حقوق الأنسانية وتؤجج صراعات التطرف أذا استمر العجز في إيجاد حل لمكافحة هذا التطرف الغير مسبوق بالعالم فلقد كانت حكومة نتنياهو أكبر عدو للسامية وكل الإنسانية وخطر يهدد التعايش السلمي بين جميع البشر فهولاء هم الخطر الوجودي على الأنسانية وهذا هو التطرف الذي يجب أن يكافح من أجل إنقاذ العالم من حكومة تفوقت على كل جرائم النازية.