

بقلم :غازي العوني
اهنيك أولاً على حصولك ثقة الكثير من الأعراق والمعتقدات من المجتمع الأمريكي من اجل تجربة أخرى ستكتب في التاريخ
عن ماقدمت للأنسان من خير أو شر فلقد حصلت على الثقة بعد تجربة سابقة في رئاسة دولة من دول مجلس الأمن وعشت تجربة تعرفت من خلالها على الحقائق عن كثب وهذا مايميزك اكثر من رؤية الحقيقة بكل التفاصيل في عالم يريد التعايش السلمي وفكر الأمن والسلام.
فما يتطلع أليه الجميع من العالم وأمريكا كن كما خلقت أنت أنسان ودعهم يكونون كما يجب أن يكونون من طبع الأنسان فلقد حان للعالم أن يتعلم من دروس الماضي ويرتقي في تعاون مع نظام عالمي للأمن والسلام وعهد متجدد للجميع من المفاهيم الأنسانية المتزنة.
فليس منح قانون تجريم معاداة السامية حصانة من يجرم بحق الأنسانية بل من أجل حماية أنسان من اليهود أظطهدوا من الأجرام والتطرف في قرن مضى من الجرائم النازية فلقد كان البعض منهم ضد أفعال حكومة تجاوزت كل القوانين الأنسانية فليس هناك من يحمل ضمير أنسان يتقبل من يمارس نفس الأفعال في شعوب أخرى لأن الأصل الذي يجب أن يسن كقانون هو تجريم معاداة الأنسانية الذي يحمي الجميع من أظطهاد الاجرام والتطرف فلسنا ألأ بشر كما هم بشر وسنظل معاً بشر.
فقد يجد بك العالم ياسيد ترمب رجل سلام يحمل تعاليم أنسان صالحة للتعايش السلمي وتقترب من الجميع في صناعة كل خير لأنك صريح ووأضح ولا تكرر نفس الأخطاء مع الأخرين مع تمنياتي لك بأصدقاء يحملون نفس مواصفاتك ويبتعدون كثيراً عن الخداع فنحن جميعاً ساميون نحمل نفس القيم والمبأدئ الأنسانية من المقام السامي الأول أدم عليه السلام والسامي الثاني أبراهيم عليه السلام مع خالص تقديري.