

محمد الفايز
بقلم - محمد الفايز
الأحداث العالمية تثبت بما لا يجعل مجالا للشك متانة السياسة السعودية والنظرة الثاقبة لكافة المتغيرات العالمية، وما ذهبت إليه المنطقة من تقلبات على إثرها سقطت أوراق عدة وكانت بعض الأنظمة الثورية والأحزاب عنوانين على مشاهد عصفت في الشرق الأوسط وفشل وخيبة وخسران ما كان يحاك ضد المنطقة من فوضى وانعدام للتنمية والدخول في الدمار والجهل وفقدان الأمن مشروع سقط وسقط من كان عليه من فكر.
أتت رؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله لجعل شروق أوسط جديد ويلحق في ركبها دول المنطقة والجوار ومن دون استثناء هذه الرؤية من وضعت الأمور في المسار الصحيح وأصبحت مضرب مثل في السياسة الخارجية.
البناء ومؤشرات التقدم يرصدها التطور التقني والمهني وبراعة إدارة الأزمات وصعود في كافة المجالات والقضاء على ما يعطل التنمية وأكبر معوق لها الفساد الإداري.
فأي منظومة عمل لابد لها من القضاء على كل ما يعطل المشاريع والنهضة فمبدأ الشفافية والعمل على كافة الأصعدة جعل من السعودية الرهان الأنجح في المنطقة وتحت شعار همة لا تنكسر في الخطط الاستراتيجية والنظرة إلى المستقبل الواعد بمدن ذكية وطبية ومشاريع سياحية تنافس وتخلق تجربة فريدة وليست مستنسخة من تجارب الآخرين، بل فكر سعودي رائد يحافظ على الإرث الحضاري والإنساني وعامل النجاح فيه المواطن السعودي وقيادته الحكيمة والتي لا تعرف المستحيل في تحقيق ما تراه من رفعة وعزة وتنمية وتقدم للوطن.

