جيلان النهاري

١١:٢٥ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤

الكاتب : جيلان النهاري
التاريخ: ١١:٢٥ ص-٠٧ اكتوبر-٢٠٢٤       29975

بقلم - جيلان النهاري

قبل 10 سنوات وكأنها بالأمس بايعناه ملكاً ونصحو اليوم ومملكتنا تتبوأ أعظم منزلة عالمية بين عظماء دول العالم سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا وقوة عسكرية دفاعية وهجومية، وتقدما سريعا عمرانيا وسياحيا، ومراكز متقدمة أمنيا وإلكترونيا وصناعيا وماليا، وأرقام عالمية في المجالات العلمية طبيا وفكريا، وبروز واضح مبهر في الطاقات والعقول البشرية المخترعة والقيادية، وأهم ذلك هو الاستقرار المجتمعي ووصول ساكني الوطن من مواطن ومقيم إلى مصاف أكبر وأعلى دول العالم تقييما في مفهوم السعادة البشرية.

حفظه الله ورعاه لنا وهو في أتم صحة وسلامة وسعادة وأفاض عليه من نعمه التي ندعو الله أن يديمها له سالما محميا محفوظا قرير العين بشعبه بدء من ولي العهد الأمين إلى أصغر مواطنيه سنا يسعى ويحقق طموحاته سلمه الله في خدمة دينه ومليكه ووطنه.

عشر سنوات مرت ولم نشعر بدقات عقارب ساعاتها ولكن كنا نستشعر عِظَم همومه رعاه الله في أن يعبر بنا بأمان ونجاح جسر النهضة التنموية الشعبية والعمرانية والفكرية الذي بدأه بالأمس منذ عشر سنوات لنكون اليوم في الصف الأول مع بل ونزاحم صفوف الدول العظمى والمتقدمة بشريا، بالفتح الفكري وبث ذلك عمليا بتحفيزه وفقه الله العقلية الناضجة لدى شعبه من أبناءه وبناته وأطلق لهم كل المجالات النافعة لهم ليرتقوا ببلادهم وبوطنهم وهم كما هم مسلمين متمسكين بأخلاق قرآنهم محافظين على تشريعات وشرع دينهم وعقيدتهم متعاضدين مع ولاة أمرهم في لحمة وطنية واحدة صلبة تحظى بأمان وحماية الله لبلده الأمين.

فالحمدلله الواهب المهيب الذي وهب لنا ملكا واهبا بفضل ربه كل هذا الحب الساكن صدره الكبير كل هذا الحب لدينه وشعبه ومملكتهم، مهيبا بحزمه وعزمه بحمايتهم ورفعة شأنهم إسما وفعلا وإنتاجا.

فنحن للدين فداء ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولاء ووفاء وفداء، وللمملكة العربية السعودية قوة بشرية جنودا نحميها بعقولنا وأقلامنا واجسادنا وسلاحنا، إيمانا ومبدأً مترسخان في قلوبنا وعقولنا مؤكدان لنا سلامة قلوب قيادتنا الرشيدة ملكا وولي عهد.

10 سنوات بدأنا بيعته حفظه الله كيوم من أيام الله، ونداوم على البيعة والعهد ما حيينا إلى مشاء الله لنا من الحياة لا نبدل في لحمتنا مع ولاة أمرنا آل سعود، ولا ننكث في بيعتنا وولائنا وطاعتنا لهم إلى أن يأذن الله بقيام الساعة.