بقلم | خلف بن حمود القاران

إن المتابع للتطورات والاحداث التي تشهدها المنطقة ليشهد بالاعجاب والتقدير والفخر والاعتزاز لمواقف بلادنا المملكة العربية السعودية وقادتها الشامخين على كافة الاصعدة السياسية والانسانية التي أكدت أن المملكة دولة مواقف وافعال..

فعندما نتابع ونتحدث عن المشهد الواقعي في المنطقة نرى ونلمس بل كل العالم يلمس ويقف احترامآ لدور المملكة العربية السعودية الحريصة على امن وسلامة المنطقة العربية بل والعالم .. ولعلني ابدأ بموقف المملكة في نصرة الشعب الفلسطيني وأزمة غزه والوقوف الحقيقي السياسي والانساني حيث تتصدر المملكة دول العالم في مساندة  ودعم الشعب الفلسطيني وتضميد جراحه ولعل ما صدر اليوم باعلان المملكة تقديم دعمآ مالي شهري للشعب الفلسطيني واستمرار تقديم الجهود لوقف اطلاق النار هو خيرُ واقرب دليل لتلك المواقف المشرفة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله للشعب الفلسطيني الشقيق والوقوف ايضآ مع الشعب اللبناني في تقديم الدعم السريع على كافة الاصعده الطبية والاغاثيه والانسانية المختلفة ..

هي المملكة العربية السعودية وطن الانسانية والمواقف والافعال التي يتحدث عنها شرفاء العالم بكل التقدير .. حفظ الله الوطن الشامخ وقادته الشامخين الذين نفخر ويفخر بهم العالم .. بل اننا هنا في المملكة لامسنا بالفخر عنان السماء مجدآ ورفعةً وشموخآ