محمد الفايز

٠٢:٥٤ م-٢٧ سبتمبر-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٢:٥٤ م-٢٧ سبتمبر-٢٠٢٤       22385

بقلم - محمد الفايز

التنظير في حكمه منسوخا وملصوقا وليس نابعا من العقل، كما هو حال مفكرها، ولكن هذا ليس مربط الفرس ومانريده وطبيعة الحال الأمثال جيدة في معناها ومحتواها وعنوانها، ولكن ما ليس مستساغا أن تكون تلك العبارات الرنانة حبرا على ورق، وبنطها العريض للجذب والمشاهدات، كما هو السعار والتعطش لنقل خبر والركض ورائه، وبعضها يأتي من سالفة لا تتعدى قروب أو فنجان قهوة عصرية بدكة الحارة، من دون تثبت من صحته، ويتحول هذا التنظير إلى تسلق على الكلمة.

مافائدة تنظير بعنوان أو محتوى من سلوك يتبعه لوثة عقلية، وبصرية وإقصاء، وعدم تقبل الجميع وفقدان وغياب لفتة راقية تخاطب العقول وتنشر التسامح وتعزز قيمنا الوطنية وفضل دولتنا وولاة أمرنا، وهم بعد الله من جعل المكانة والقدر والرأس مرفوعا.

وسقف الكلمة المسؤولة هو الميزان، وهنا الشئ بالشئ يذكر، هذه القيم والنبل في الفكر وتعامل السعودي مع الآخرين نراه فخرا وعزا وأنفة للعرب قاطبة، فمنبع تلك الشيم والقيم هذه الأرض وهذا الوطن. 

وما يجب ذكره أن السعودي شجاع ولا يوجد في قاموسه كلمة خوف، كلمات ذكرها سمو سيدي ولي العهد الملهم الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، ومن ينظر إلى المعانى الكبرى في خطاباته يجد شجاعة الكلمة، والحقيقة والأفعال والفكر المحنك منهج رسمته رؤيته، والحديث في الأرقام والإحصاءات، والاستشهاد بها نهج يدرس في براعة المعاني والرسالة والمضمون وربط الحديث بالأفعال وليس مجرد عنوان جذاب كما يظنه بعض قاصري العقول و الفهم. 

الخاتمة

رؤية تمكين والعز والشموخ شعلة أضاءها القائد الملهم وتسابق الزمن بعناوين عالمية وتجربة من شرق أوسطية إلى عالمية في الإنسانية والنماء والطاقة والصحة والتعليم والطب والبيئة وتجارب ثرية، أصبحت محصلة الأرقام فيها العنوان الذي لايغيب عن أخبار العالم.