محمد الفايز

٠٣:١٢ م-٠٦ سبتمبر-٢٠٢٤

الكاتب : محمد الفايز
التاريخ: ٠٣:١٢ م-٠٦ سبتمبر-٢٠٢٤       28545

بقلم - محمد الفايز

عندما نكتب عن قيادتنا الحكيمة و هذا الوطن لا نبحث عن ثمن لذلك أو شهرة وترند هزيل ، هذه حقيقة وطبيعة وسجية السعوديين وما يميز هذا الإنسان السعودي قيمه النبيلة وشهامته ، ووفائه ومحبته لولاة الأمر الذين هم جزء لا يتجزأ منه. ونجد الإنسان السعودي منذ ثلاثة قرون عاش بكرامة رغم طبيعة الحياة القاسية وكانت عزة النفس والأنفة والشجاعة والمواقف النبيلة يرويها التاريخ من قلب الصحراء ، و ببيت الشعر وسيفين ونخلة وعبروها بسفينة الصحراء .

 

ولعلى أذكر أبيات خالدة لسمو الأمير خالد الفيصل حفظه الله وهو يصف المشهد بلوحة شعرية فنية أبياتها الدر الثمين :

 

على الركايب وفوق الخيل

غارات جيش وخياله

 

صباح ولا هجاد الليل

محد ٍ تهنا بمقياله

 

الهجن من فوقها شجعان

أسود ونمور وذيابه

 

السيف والرمح جاله شان

وردوا على الموت حرابه

 

لمعة أمل تلعب على موجة السيف

والشط ممدود مثل صادي السيف

 

والشمس تجلد بالشعاع الصحاري

والريح تبني بالعجاج العواصيف

 

فوق البحر موج وفوق الرمل موج

والحلم سيف يلمع بكفه رهيف

 

هذا المواطن الذي لم يكسر ولم ينهزم عن عاداته السعودية وقيمة العربية النبيلة وعراقته بالأفعال وملاحم سطروها وظلت حديث التاريخ و انبهار الغرب وكتب عنها المستشرقون.

السعودية دولة ليست مبنية على التفرقة والطوائف والأحزاب وليست دولة تقوم على العنتريات و لا يوجد حصانة في حقوق الآخرين والإساءة لهم ولا يوجد طبقية وتفرقة في الحقوق والواجبات ، وهذا ما يحركه ويجعله سدا منيعا.

أما تلك البرامج و الإعلام الذي يدار بأجهزة ومعرفات وهمية تصف ذلك الدافع بذباب إلكتروني فأوجعتهم الشجاعة والحمية للوطن ، بقيادته العظيمة أعطى دروسا في الحكمة والشجاعة والإنسانية والأمان والاستقرار وتحقيق العدالة ومبدأ الإنسانية الحقة. 

وأختم مقالي بحقيقة لا يمكن تجاهلها، ماعاشه الآباء يسطره الأبناء بكافة الأصعدة وفي كل المجالات ومنها اكتساحهم الإعلام الحديث بسطوة وشجاعة صقور الوطن الرقمية.