بقلم _ محمد الفايز
الحديث عن أمير منطقة المدينة المنورة  يجعلك تقف على محطات من الإنجاز والتواضع والكرم الأخلاقي والحكمة والنظرة الشمولية القائمة على الفكر المحنك ، حقيقة كمواطن لم أجد نفسي أجيد الوصف عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، تلك الشخصية القيادية والتى تسمع من الجميع وتقف في جولاتها على كل موقع ، والاطلاع على ما يقدم من خدمات وتسهيلات للمواطن والزائر.

عين التطوير والمتابعة تطول كل موقع في طيبة الطيبة ، اجتماعات و لجان وهيئات تقوم بتوجيه من سموه الكريم . ما نراه امتداد للتطوير والبناء والذي حدث وسوف يأتي برؤية مباركة ، بات كل من يأتي إلى المدينة المنورة يشهد ذلك العمل ومن كافة الجهات ، عين على العمل وأذن صاغية لكل ما يخدم الوطن ، و بمتابعة من نائب أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل آل سعود .
مجتمع حيوي مزدهر بروح المدينة المنورة وثقافة تسابق الزمن وتحقق النماء ، وحجر الزاوية فيها المواطن الذي يساهم ويستشعر المسؤولية في الانتماء والفخر بقيادتنا التى أعزته بسبل العيش الكريم للجميع ، وأصبح يشارك ويساهم فى البناء والتطور .
أن تشاهد عن قرب الكرم وأخلاق ولاة الأمر الذين هم قدوتنا ومصدر الفخر والعز بإنسانية قل نظيرها .
المدينة المنورة بعبق الماضي والحاضر تطور يحكي لنا نجاح مشاريع عملاقة ترسم لنا صورة إسلامية تتجدد بكل حلة جديدة و مستقبل مشرق بروحانية وبركة .
وأختم بقول الشاعر عبدالمحسن بن حليت :

أنا المدينة من في الكون يجهلني

ومن تراه درى عني وما شغلا؟

تتلمذ المجد طفلا عند مدرستي

حتى تخرج منها عالما رجلا

فتحت قلبي لخير الخلق قاطبة

فلم يفارقه يوما منذ أن دخلا

وصرت سيدة الدنيا به شرفا

اسمي لكل حدود الأرض قد وصلا

أنا المنورة الفيحاء ذا نسبي

إذا البدور رأتني أطرقت خجلا

فهل بعد طيبة الطيبة يكون هناك حديث ؟