

بقلم - شادن السالمي
ستتألم قبل أن تصل إلى وجهتك الصحيحة، وستُكسر قبل أن تُجبر، وتغرق قبل أن تنجو، وتُجرح قبل أن تلتئم،وقلقك الناتج بالخوف من الفشل والتخبطات هو مصدر للنمو.
واجه الصعوبات حتى لو استنزفت جُلّ وقتك، وتذكر أن البدايات دائماً صعبة، وهي من تقرر أن تكمل وتصنع سلسلة نجاحات متفردة أو تتراجع وتُحكم ذاتك في منطقة الراحة خوفاً من الفشل، ناسياً أن الفشل هو أول عتبة للنجاح!
والألم رغم أنه شعور مؤذٍ إلا أنه يجعلنا نقدر النجاحات أكثر، وحينها ندرك قيمة جهودنا والتضحيات التي قدمناها حتى نصل إلى أول أحلامنا.
وعليك بأن تدرك تعرضك للألم، أنت من تحدد مصيره، إما أن ترتفع وتسمو بذاتك أو أن تنتقم، وهذا لا يفيدك إلا ألماً اكثر لأنك أول المتضررين ..
الألم والنجاح غالباً مرتبطان ببعضهما، ويلعب الألم دوراً محفزاً في لحظة الوصول،
و مواجهتك للصعوبات تعزز قدرتك على التحمل والمرونة..
لذا الفشل لايعني النهاية لأن لا وصول دون ألم..!
لا تتخلوا عن أحلامكم فإن لو كان تحقيقها مستحيلاً لم تأتيكم حُلماً..!

