

محمد الفايز
بقلم _ محمد الفايز
انتشار بعض المقاطع للتشويش على نجاح الحج والتقليل من الجهود المبذولة أمر يستدعي أن لا نقف على ذلك .
مايشهد عليهم الآن هو اعتذار البعض عن كذبهم بلسان حالهم الهزيل ، و لعلي هنا أذكر مثال من أمثلة العرب إذا لم تستحي فاصنع ماشئت .
لم يعد التضليل والتزيف في الصوت والصورة يجدي ولا حملاتهم المأجورة ومدفوعة الثمن ، تناقضات نراها من حين إلى آخر ولم تسلم شعائر الدين منهم ، فطال زيفهم الدين والمبادئ والقيم الإسلامية .
الغوغائية وخلق البلبلة تصرف ينم عن الجهل و بعض المعتقدات الفاسدة وشعارات رنانه هدفها الإثارة ، فلا حياة بدون التزام في النظام والتوجهيات ، وهنا استشهد بما ذكرته رئاسة الشؤون الدينية، إن التزام قاصدي بيت الله الحرام للحج باستخراج تصريح الحج؛ يحقّق قواعد الشريعة الإسلامية، من جلب المصالح ودرء المفاسد، ومراعاة ما يترتب من وجود الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام في زمانٍ ومكانٍ واحدٍ في المسجد الحرام والمشاعر المقدّسة؛ من الزحام والتدافع وغير ذلك؛ مما يحتاج معه إلى إزالة الضرر ودفعه عنهم؛ إعمالاً بالقواعد والكليات الشرعية، التي تُبنى عليها الأحكام، وتتحقّق بها مصلحة العباد والبلاد؛ فإنه "لا ضرر ولا ضرار"، و"الضرر يُزال"؛ لذا يلزم على قاصد الحج الحصول على تصريح الحج، كما قرّره ولي الأمر؛ إذ حكم ولي الأمر منوطٌ بالمصلحة، وطاعته فيما يقرّره مراعاة للمصلحة العامة.
نصل لقناعة أن ما يقدم لخدمة ضيوف الرحمن شئ يدعو للفخر والاعتزاز وتسخير كافة الخدمات والأنظمة لينعم الحاج بكل سبل الراحة ، و مخالفة الأنظمة يوقع الضرر على الحجاج من تدافع وغيره ، فالوعي بذلك ونشره فيه منفعة للجميع .
في الختام
دراسات وأرقام واستعداد يتلو كل نهاية حج من كافة الجهات للعمل والتطوير بالخدمة من قادتنا حفظهم الله لا نملك إلا الدعاء لهم وأن يجزهم خير الجزاء لما قدموه للإسلام وللمسلمين.

