بقلم _ محمد الفايز
النجاح الفريد لموسم حج هذا العام 1445هـ هو امتداد لما قامت به حكومتنا الرشيدة ممثلة بمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله و بجهود ورؤية جعل من هذه الأرض المباركة نورا تشرق فيها الأمجاد .

خطط وضع عوامل نجاحها عراب الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والذي يملك القيادة وزمام الحكمة والنظرة الطموحة لكل مايرفع من شأن الوطن والمواطن ، فكلماته أصبحت نهج متكامل للبناء والتطور يتحدث بعين المراقب ويرصد أدق التفاصيل ويعمل على مكامن القوة ولا مجال للتوقف ، فعجلة الحياة تحتاج للحاق بركب التطور.

ولعلى أذكر كلمته الخالدة " أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم لا يعرف المستحيل" .
من ينظر للواقع يجد أن السعودية رسمت خريطة النجاح في المنطقة بخطوات ثابتة وسياسة رزينة ترسم وتحقق الأهداف بنجاح وفي شتى المجالات ، وما تحقق خلال سنوات قليلة يعده الكثير من المراقبين معجزة في لغة الأرقام والإحصاءات العالمية .
السعودية قبلة وروح الإسلام النابض ، فهي تعمل لأجل الإسلام ، ومنذ عقود من الزمن أثرها لا ينكره إلا جاهل أو حاقد ، فهي سند لكل مسلم دبت فيه المصائب أو الكوارث ، نجد أن هذا الوطن بقيادته وشعبه يقدم يد العون و هي من أوائل الدول التى سياستها لا تنتظر الجزاء لما تقدمه من أحد بل ترجو الأجر والثواب من رب العالمين.
السعودية العظمى حقيقة يعيها الجميع من تطور ونهضة وخدمات تقدم لكل من يأتي إليها يرى أخلاق الإسلام وقيم العروبة الأصيلة منبعها قيادتنا وهذه الأرض المباركة.

‎