الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٤٧ م-١٤ يونيو-٢٠٢٤       86075

عاش العالم تجارب كثيرة بين الانحراف لليمين أو اليسار، وكلاهما انحراف عن الاعتدال والوسطية حين نعلم أن نتائج

ذلك كوارث إنسانية تبتعد بالفكر الذي يحتاج ميزان من المفاهيم تقوده للأمن والسلام في عالم يعج بخطابات مريرة تجعل من القلوب مجرد هياكل خاوية من التعاليم الإنسانية والضمائر مجرد أسماء مرفوعة من الواقع تهرب إلى الخيال لعل وعسى ان تجد خطاب أنساني يقودها إلى بر الأمان بعد تجارب أفكار تموج في بحر هائج مع رياح عاصفة بين حين وأخر دمرت الأنسانية وجعلت منها مجرد كلمات وشعارات لا تمس للواقع بصلة. فماذا بعد حين غياب نحن من الفكر الإنساني تلك الحضارة التي شكلت سلم التنمية والنماء حين كانت في قاموس ذلك الأنسان قبل ظهور فيروس الأنا التي مازالت تحارب نحن من حزب وأخر حتى أصبح التطرف هواية تمارس ركوب الجهل مع عصر مختلف. 

ولكنه مازال يجهل نحن التي تحمل جوهر الأعتدال والوسطية في عالم يحتاج إلى فكر نحن حتى يعيد له حضارة ذلك الأنسان حين يؤمن بأن الحضارة بنيان يكمل الأخر كالبنيان المرصوص الذي يرتقي بالجميع إلى قمم المعالي من على سلم الاعتبار من الماضي والتفكير في الحاضر والتدبر إلى المستقبل بقيمة ومبادئ نحن.

اجرى الاستطلاع العلمي الاستاذ غازي العوني، كاتب والمؤلف، والاستاذ الدكتور تركي بن عبدالمحسن بن عبيد باحث وأكاديمي، حول موضوع:  الخطاب الإنساني  للاعتدال والوسطية. 

بقلم - 

أ. د . تركي بن عبدالمحسن بن عبيد - الكاتب والباحث الاكاديمي.

أ.غازي العوني الكاتب والمؤلف.