

محمد الفايز
بقلم الكاتب | الإعلامي .محمد الفايز
يد الأمن تطول كل من تسول له نفسه رفع شعار أو معتقد أو ما ينافي العبادة والأخلاق ، رجال الأمن وبتوجيهات من القيادة بالمرصاد لكل ما يعكر روحانية الحج وضيوف الرحمن، دولة قامت على تعظيم شعائر الله والعمل على تطوير كل مأمن شأنه الاستقرار و العيش بكرامة.
ولعلي أذكر تلك النعمة العظيمة التي تحققت بفضل الله وولاة الأمر وأذكر مؤشر قياس الأمن واحتلت المملكة المرتبة الأولى من بين دول مجموعة العشرين، متقدمة على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في مؤشر شعور السكان بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلاً لعام 2020، متفوقة بذلك على الصين وكندا من بين دول مجموعة العشرين، وعلى الصين والولايات المتحدة الأمريكية من بين الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
كما تصدرت المرتبة الأولى في مؤشر ثقة المواطنين بخدمات الشرطة، وهو مؤشر يقيس الثقة الشعبية بالضبط الأمني وفاعليته في فرض النظام والأمن، وتصدرت المملكة مجموعة دول العشرين، متفوقة أيضاً على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وفي مؤشر ضبط الجريمة المنظمة الصادر عن تقرير التنافسية العالمي لعام 2019، احتلت المملكة المرتبة الأولى متقدمةً على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، قبل كُلٍ من فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وفي المرتبة الثانية في المؤشر ذاته بين دول مجموعة العشرين.
كما حصدت المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين بعد أستراليا، واليابان، متقدمة على كندا وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا في المؤشر الأمني لعام 2019، الصادر عن تقرير التنافسية العالمي، ومتفوقةً في المؤشر ذاته على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
حقيقة الأمر ومانعيشه ويتم رصده ليس في المؤشرات فقط بل في الواقع أيضا .. دولة الأمن والأمان وإحقاق الحق وتطبيق النظام على الجميع لكل من يتجاوز دون تفرقة أو حزبية أو مذهبية ، و من يتجاوز يطبق عليه النظام الرادع.
مشاهد في الحج تعكس لنا عظمة ما يقدم من خدمة لضيوف الرحمن من كبار السن بحملهم علي أكف رجال الأمن ، وتجد أن الوطن من القيادة إلى كل مواطن يضربون أروع الأمثلة في الإنسانية الحقة وإدارة الحشود و الأزمات والتدخل السريع وتدريب وتوفير وتسخير كل ما يخدم ضيوف الرحمن، الكل في حالة استنفار وعمل ومتابعة دقيقة من جميع دوائر كبيرها وصغيرها .
إن ما وصلت إليه الأجهزة الأمنية من كفاءة وخطط أمنية محكمة وتطوير عالي المستوى جعل من الوطن المثال العالمي ونهج يدرس وسياسة أمنية محكمة تواكب المتغيرات وضربت براثن الإرهاب و المجرمين و أصحاب أفكار الضلال الذين رأينا في دول أخرى ما جلبوه إلى بلدانهم من خراب وفقر وجوع وعدم الأمن على الأنفس وانتهاكات يشيب منها الرأس .
نفخر أن نكون من هذه الأرض بقيادة سنام المجد و الفخر والحكمة و في نفس الوقت الإنسانية وبكافة الأصعدة .
الأجر والمثوبة والدعاء الصادق بأن يكتب أجر قيادتنا وهذا الشعب العظيم .

