








المحرر الثقافي محمد الحارثي
بلادي بحبها وبحسنها فُتنَ الفؤادُ وهَــامَا
عنوان إقتبسناه من أبيات هذه القصيدة الوطنية "هيبة" وهي تأتي ضمن أوبريت مواكب المجد والذي تم تقديمة من قبل إدارة تعليم المدينة المنورة ممثلة بإدارة نشاط الطالبات للعام الماضي وهذه الأبيات هي إحدى روائع أشعار الشاعرة سُكينة الشريف الذي يسكن الوطن في وجدانها والتي نسجت بأناملها أعذب الشعر فيه والوطن نستذكره في كل همسة من همساتنا ومجاهرة لنفاخر به وهو حاضراً في جميع مناسباتنا الوطنية في يوم التوحيد والتأسيس وفي يوم العلم وهذه الشاعرة المرهفة الإحساس والذي يتسم شعرها بالرقة والعذوبة والجمال وجزالة الألفاظ وبلاغة المعاني في الشعر العاطفي الذي يلامس شغاف القلب والتي برعت واجادت في كل أغراض الشعر وجدنا لها بين أيدينا هذه الأبيات الجميلة التي تغنت بها في هذا الوطن المعطاء ك إسهام منها كونها تربوية في حقل التعليم وكان الأداء بصوت شجي للمبدعتين الطالبتين خلود الهوساوي وهنوف الحربي بالمقطع الصوتي المصاحب للأبيات التي تقول فيها هذه الشاعرة المبدعة:
يازائِرًا دخل البلاد: سلامَا
ألقِ التحيّةَ هيبةً وحمامَا
من أجل (طيبةَ) و (الحجازِ)تجلَّلت
بلـــدٌ حرامُ لا تزالُ : حرامـَــــــا
فهنا بقاع النور عم بريقهـــــا
وغدًا يزيل عن القلوب قتاما
أسرجت حرفي في غرامِ :قصيدةٍ
سمتِ القوافي نحوها إلهامَا
عرسُ الرياضِ مكلل بفخامةٍ
والخير من أرض الجنوبِ تنامى
وعدٌ ربا (الأحساء) يسمقُ للعلا
يُزجي حفيفُ نخيلهِ الإكرامَـــــا
هذا الطبيبُ جرى الغرامُ بنبضهِ
وكذا المهندس يرسم الأحلامـا
ويدٌ بنت خضراء يأسرها المدى
بالابتكارِ ترافــــقُ الأعلامـــَا
كم طالبٍ للعلم يطلب ودّهــا
وبدربه نهجُ الكفاحِ تسامى
قدرٌ بلادي مذ حظيتُ بحبها
وبحسنها فُتنَ الفؤادُ وهَــامَا

