






















المحرر الثقافي محمد الحارثي
غرد غريد جازان بأجمل الألحان وأجود الأوزان من فصيح العرب ببلاغة وحُسن بيان كانت ليلة الجمعة التاسع من فبراير هي ليلة الشاعر يحي رياني وكان نجمها بمقهى أنتيك الثقافي بالتعاون مع الشريك الأدبي أحيا هذا الشاعر القادم من أرض الشعراء التي لم تعقم منهم بل أصبحت منجم ومنجبه لهم فكان هذا الشاعر وابتسامته المرتسمة على محياها تسبق شعره الجميل والذي نثرمن فصيحه وبيانه شعر متنوع الأغراض وفي الحقيقة هذا الشاعر حباها الله بحسن الخلق والنبل حتى أنه كسر البروتوكول المتعارف عليه في الأمسيات فتجده يخاطب هذا ويثني على ذاك حتى استأنس الحضور بأمسيته وبشخصية هذا الشاعر والذي إكتضت بهم قاعة أنتيك وكان بجانبه المحاور المتمكن بإدارة الأمسية بكل إقتدار وكان الضيف يتمتع بالحس الفكاهي تجلت في بعض قصائدة كما أنه لم ينسى مكة بأهلها وبطاحها وبعبقها من شعره فقد حضيت بأبيات جميلة جادت بها قريحته حين قدومه إليها والتي إستقبلته بالمزن حين إنهمر عليها ولم تخلو هذه الأمسية من سرد الضيف لمواقف له فيها من الطرافة ولكن حباه الله بالفطنة وسرعة البديهة حين يتعامل مع بعض المواقف وتحدث عن بداياته مع الشعر ولاسيما أن بعض البدايات كادت تحبطه ولكنه بحبه للشعر وبدعم من أحد معلميه أبدع فيه وحينها طرح للحضور التداخل معه فكانت أغلب الأسئلة تدور من الجنسين حول إعجابهم بشاعريته وكان هناك سؤال للشاعر الأستاذ عبدالعزيز بادومان من شعراء التفعيلة بالمملكة والذي له مشاركات عديدة بملتقيات النص ومن ضمنها نادي جيزان الأدبي الثقافي: وطرح عليه بأنه لم يرى له حضور في ملتقيات نادي جيزان الأدبية وأجاب بأنه إختط له خط لإيصال إنتاجه الأدبي عبر حساباته بمنصات التواصل الإجتماعي وقال بأنه سعيد لنشاط نادي جيزان الأدبي بوجود قامات أدبية لها دورها المؤثر على الساحة الأدبية كذلك طرحت عليه صحيفة النهار السعودية سؤالأ وهو كالتالي: مما يلاحظ كثرة الشعراء بجيزان مما يجعلنا أن نقول بأنها أرض منجبة للشعراء وفي سن مبكرة فهل هناك عوامل تساعد في ظهور هذه المواهب الشعرية ؟ فأجاب بقوله هذا يعود لِقدم وجود التعليم بجيزان فهوعامل مهم كذلك البيئة هي الأخرى محفزة وملهمة للشعراء وكان الشاب نواف الأسمري أحد أعضاء فريق سحاب التطوعي تداخل مع الحضور حيث أبدى إعجابه بالشاعر وشعره وفي إحيائه لفلكلور من التراث الجنوبي والملفت في حديث هذا الشاب هو تحدثه باللغة العربية الفصحى بكل طلاقه وسلاسة وهو يقوم أحيان بدور مذيع للأمسيات بمقهى انتيك وفي نهاية الأمسية قدم الأستاذ إسماعيل فلاته مدير مقهى انتيك درع تذكاري للضيف نظير ما قدمه في هذه الأمسية التي تعتبر من الأمسيات الجميلة التي تم إحيائها بمقهى أنتيك وبعد ذلك تم إلتقاط الصور التذكارية مع الشاعر وأتاح لناشطي السوشل ميديا المجال في تضمين فيديوهات معه والتحدث معه والشيء الجميل بأن الأخوان القائمين على المقهى عمرهوساوي ووليد فلاته وبقية العاملين كانو في أستقبال الضيف ومرتادي المقهى وكانت السعادة مرتسمة على محياهم مرحبين بالأستاذ يحي وبالحضور وهذا ينم على جمال أخلاقهم.

