بمبادرة من جمهورية كازاخستان، اعتمدت  الجمعية العامة للأمم المتحدة  قرارا يعلن عام 2026 سنة دولية للمتطوعين من أجل التنمية المستدامة، 
مبادرة إعلان السنة الدولية للمتطوعين أطلقها رئيس  جمهورية كازاخستان  قاسم جومارت توكاييف من منصة الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة للدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2020.

لقد طرحت كازاخستان هذا القرار مع مجموعة البلدان ذات التفكير المماثل من جميع مناطق العالم - أرمينيا وبوليفيا وألمانيا وكينيا وكيريباتي. وانضمت 54 دولة عضو في الأمم المتحدة إلى رعاية الوثيقة.

وستعطي الأنشطة التي تتم خلال السنة الدولية زخما قويا للحركة التطوعية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، وستزيد من تعزيز التعاون الدولي في مجال  العمل التطوعي  وستشكل الاتجاهات الرئيسية لتطوره في المستقبل.

يولي الرئيس قاسم جومارت توكاييف أهمية خاصة لتطوير  العمل التطوعي  في البلاد، معتبراً إياه أحد المكونات المهمة لبناء كازاخستان العادلة.

ووفقا للرئيس، فإن المتطوعين - الوطنيون الحقيقيون لبلدهم - يضعون القيم الأخلاقية فوق كل شيء ويلعبون دورا استثنائيا في تعزيز الشراكة الموثوقة بين الدولة والمجتمع. وفي إشارة إلى أن نكران الذات والرحمة من الصفات المتأصلة في الشعب الكازاخستاني، أكد الرئيس توكاييف مرارًا وتكرارًا على أهمية تطوير هذه الصفات في جيل الشباب.

وبمبادرة من رئيس الدولة، تم إعلان عام 2020 عام التطوع في كازاخستان، وتم اعتماد خارطة طريق لتطوير  العمل التطوعي  في كازاخستان للفترة 2021-2023. ونتيجة للإجراءات المتخذة، وصل عدد المتطوعين في الدولة إلى 200 ألف شخص. يعمل الشباب الكازاخستاني كمتطوعي الأمم المتحدة في العديد من دول العالم.

في الفترة من 20 إلى 21 يوليو 2023، انعقد المنتدى الدولي للتطوع في أستانا، بمشاركة رئيس الدولة وكبار ممثلي الأمم المتحدة ومتطوعين من أكثر من 30 دولة، مما أكد من جديد الدور المهم للدولة في الحركة التطوعية العالمية