

محمد الفايز
بقلم - محمد الفايز
الجهل عدو الإنسانية، وتُثبت الأحداث عقلية مغيبة عن التطور، وزرع ذلك في عقول أطفال أبرياء، بتجنيدهم، من خلال العاطفة الدينية والشعارات الكاذبة والاستشهاد بالنصوص الدينية في غير موقعها.
آفات الجهل أشد فتكا، بتنفيذ مشروع وأجندة رافضة للحياة ومقوماتها والعيش بكرامة وتسامح، وما نراه في المشهد الحوثي من انعدام رؤية الحياة والتفكك، وانتشار آفة الفقر والجهل وهما عدوان للإنسانية.
التضليل في الصورة والخبر والمعلومة بأن تجعل من بعض البشر آية أو أشبه بما تكون الشخصية المناضلة، وتصدير البطولة المزيفة في عقول الصغار قبل الكبار.
ولا بد من أن نتحدث بواقعية عن تجنيد الإعلام بصور مزيفة وأخبار كاذبة، وهما أداة حرب تستخدم لغسيل العقل وتغييبها، ونشر الطائفية والادعاءات بنصره الكاذب، واستغلال الأسماء الحركية وتصدرها على أنها النضال المزعوم، حركات مأجورة، همها المادة والمتاجرة بالأوطان والقضية، بعيدين عما تتركه وتتسبب فيه من حروب ونتائج كارثية على الإنسانية.
في الختام.. أما آن الوقت لتدبر ومعرفة الحقيقة بتجرد، بعيدا عن العقول الجاهلة والمنتفعة من الشعارات والتضليل العاطفي.

