جود الإسكان .. بعطائكم.. تتحقق الأحلام

يستمر نهر العطاء إنفاقًا وبذلًا في سبيل الله، من خلال الحملة المباركة"جودالإسكان"، التي تعد صورة من صور التكافل والتضامن في مجتمعنا السعودي المسلم المتلاحم ،مقتدين بالسنة الحسنة والقدوة الطيبة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز"أيده الله" الذي قدم مبلغ 100 مليون ريال، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي قدم مبلغ 50 مليون ريال،وهذا يأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة (أيدها الله)على دعم الجهود والمُبادرات التي تستهدف توفير مساكن للأسر الأشد احتياجًا. 
وجاء تدشين حملة إكتتاب  جود الإسكان  الخيري، استمرارًا لدعم المبادرات الإنسانية المُبتكرة، التي تتكامل فيها أدوار الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
أن هذه الحملة المباركة تأتي ثمرة رحلة التمكين التي انطلقت منذ إعلان رؤية المملكة 2030 وما تحقق من منجزات في القطاع الإسكاني والإسكان التنموي، وتهدف هذه الحملة إلى تأمين آلاف المساكن للأسر وتحقيق أبعاد تنموية تعود على أبناء هذه الأسر.
المتابع يلاحظ أن حملة  جود الإسكان  الخيرية حققت منذ انطلاقها أكثر من نصف مليار ريال حتى نهاية الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك،وتستهدف الحملة مشاركة المجتمع بمؤسساته وأفراده في تأمين مليار ريال لتأمين 3500 مسكن.
وتماثل الحملة فكرة سوق الأسهم إلا أنها لا تخضعُ لعوائدَ مادية وإنما لعوائد خيرية وتقام هذا العام تحت شعار "سهمك أخضر مدى الحياة" لتُحاكي في أسلوبها طرح أسهم الشركات في سوق الأسهم، لتقدم مفهوم "السهم الرابح" بأرباح خيرية واجتماعية، وذلك من خلال إتاحة المشاركة المجتمعية في توفير مبلغ "مليار ريال" مقسَّم على 100 مليون سهم طيلة أيام الشهر الفضيل، يتمكن خلالها المساهم من التبرع بقيمة تبدأ من 10 ريالات فقط.

بجودك.. تمنح الأمل 
إن إطلاق حملة  جود الإسكان  من خلال هذا الاكتتاب الخيري، يعزِّز من قيم التكافل في المجتمع، ويعظم أثره، ويرسخ قيم العطاء وعمل الخير الذي هو ديدن هذه البلاد وقادتها ومواطنيها" خصوصا أن رجالَ الأعمال والموسرين من أبناء هذا الوطن ساهموا بقوة في دعم الحملة المباركة، والتبرع خلال هذا الشهر الفضيل عبر هذه المنصة الموثوقة، التي تقوم على تنظيم وحوكمة العطاء الخيري، وتهدف إلى استدامة العطاء؛ ليصل إلى الأسر الأشد حاجة.

بارك الله الجهود الخيرة ودام عزك يا وطن المجد