يأتي توجيه القيادة الرشيدة في بلادنا المملكة العربية السعودية بفتح باب التبرع للأشقاء في فلسطين، مؤكداً حرص المملكة الفاعل والداعم واستمراراً للدور السياسي الأهم الذي تقوم به المملكة لنصرة الشعب الفلسطيني، والوقوف معهم على كافة الأصعدة منذ بداية الاحتلال الصهيوني، وعلى مدى سنوات طويلة، ولتتصدر دول العالم في الدعم والحرص على سلامة الشعب الفلسطيني في سلام دائم ضمن منظومة السلم الدولي.

ولاشك أن ما تقوم به المملكة من جهودٍ جبارة وضمن مكانتها الدولية وثقلها السياسي، وضمن دورٍ فاعل ليترجم حرص المملكة الدائم بقيادتها الرشيدة على حماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على السلم والسلام في المنطقة بعيداً عن المزايدات التي يطلقها من هو يعيش في الظل بعيداً عن المشهد برمته،  لنقول للجميع هنا المملكة العربية السعودية وهنا وطن الانسانية والعروبة وهنا وطن الحقائق المشرفة التي يرفع لها العالم قبعة الثناء والاعجاب والتقدير.

حفظ الله بلادنا الغالية وقادتها الشامخين وشعبها الوفي وادام على بلادنا أمنها ورخائها واستقرارها.

بقلم - خلف بن حمود القاران