نوير الحارثي - الرياض

أختتم معسكر التميز في الظهور الإعلامي والدبلوماسي اليوم الخميس الموافق ٢٨ أغسطس الجاري 

آخر أيامه بجلسة من تقديم(جلسة قصص نجاح في الإعلام الدولي) من تقديم أ.سلمان الشريدة صحفي وكاتب سياسي سعودي باحث في العلاقات الدولية ويحاوره الإعلامي: عايش ابو الليل وذكر الأستاذ سلمان عدة مقولات مهمة وهي:
من يقول إن الإعلام السعودي ليس مؤثرًا فهو بعيد عن الحقيقة.
. الحقوق لا تؤخذ دائماً بالحروب وإنما بالجهود الدبلوماسية هي أكثر تأثيرًا.
. من الذكاء أن يتم الاستثمار في معرفة ثقافات الدول، لأن الإلمام بها يعزز من قوة الحضور في أي مجال دبلوماسي أو مهني.
. لابد كإعلاميين ان نواكب تطورات المملكة وان نمثل رؤيتها. 
. الرؤية وضعت الإعلام أمام مسؤولية في المواكبة وقد ساهمت بشكل كبير في التطوير الإعلامي، ونقل صورة مميزة عن الشعب السعودي.

ودعماً للمشاركين قامت ادارة البرامج الشبابية بمجتمع اسوة 
بتقديم جلسة محاكاة عن التفاوض في المحافل الدولية وهي مشروع لتخرج لمشاركي المعسكر
يشرف عليها : 
د.عايض الحربي أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود
أ.عبدالله الشهري مذيع ورئيس مجلس إدارة جمعية إعلام 

قال الأستاذ عبدالرحمن المفتاح رئيس قسم التصميم بالمعسكر: انطلقنا بتميز متحدثينا في تقديم الورش والدورات واللقاءات، وصولًا إلى المشروع الذي أبدع المشاركون في تقديمها، وفي معسكرٍ كان طريقًا لاكتساب أداة إعلامية تُصنع بها البصمة ويُبنى بها التأثير دبلوماسيًا، ظهرنا بجمال التميز الإعلامي، وختمنا بفكر دبلوماسي عظيم، يخلد كعلم وينقل بفخر.

ذكر الأستاذ زياد غروي عضو في مسار الصور والفيديوهات في المعسكر: طوال فترة المعسكر لامست إصرار المُشاركين على الاستفادة من كل فرصة.
وكان حضورهم وتفاعلهم مثالًا على شغفهم ورغبتهم في التطور
هذه الروح الإيجابية تؤكد قيمة البرنامج ودوره في بناء قدرات نوعية للمشاركين .

أضاف الأستاذ فهد التويم عضو في مسار الصور والفيديوهات في المعسكر: يمثل معسكر التميز الإعلامي والدبلوماسي #IMDPEC تجربة رائدة جمعت نخبة من الإعلاميين والخبراء، وأسهم في صقل مهارات المشاركين وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع تحديات الإعلام المعاصر، بما يعزز حضور المملكة على الساحة الدولية.

اكد الأستاذ الوليد المبارك عضو في إدارة العمليات في المعسكر: كشف لنا المعسكر عن شغف المشاركين ووعيهم العالي بأهمية تطوير أدواتهم الإعلامية والدبلوماسية، وهو ما يعكس إدراكهم لدور هذه المهارات في صناعة التأثير الإيجابي.

الجدير بالذكر أن هذا المعسكر هو النسخة الأولى منذ إطلاقه وقد لاقى نجاحًا كبيرًا في نسخته الأولى وحضور عدداً كبيراً من المتخصصين والعاملين في المجالي الإعلامي والدبلوماسي.