












الرياض – مبارك الدوسري
اختتمت جمعية الكشافة العربية السعودية أمس دراسة "مفوض تنمية القيادات"، التي نظمتها أمانة الجمعية واستضافها مكتب رابطة رواد الكشافة في محافظة الأفلاج، بمشاركة 40 دارساً من مختلف قطاعات الجمعية، بهدف تأهيل قيادات قادرة على استقطاب وإعداد ومتابعة القادة الكشفيين ودعمهم، وفق سياسة تنمية القيادات والخطة الإستراتيجية للجمعية.
وتضمن الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة كلمة للمشرف على الدراسة عبدالرحمن الفرشان، أكد فيها حرص الجمعية على تطبيق سياسة تنمية القيادات الكشفية العالمية والمحلية، بما يسهم في رفع كفاءة القادة، وتحقيق فاعليتهم والتزامهم ودافعيتهم، بما ينعكس على جودة البرامج المقدمة للمنتسبين للحركة الكشفية، مشيراً إلى أهمية وجود رؤية واضحة للاحتياجات الفعلية من الموارد القيادية، والعمل على دعمها وتأهيلها بصورة مستمرة.
كما أوضح قائد الدراسة عبدالعزيز الربعي في كلمة له، أن المشاركين تلقوا 38 ساعة تدريبية متنوعة بين الجلسات النظرية والتطبيقية، تناولت محاور عدة من أبرزها: دور مفوض تنمية القيادات واحتياجاته، وسياسة تنمية القيادات "الراشدون في الكشفية"، والاتجاهات الحديثة في التدريب، ومهارات العلاقات الإنسانية، والاحتياجات التدريبية، إضافة إلى تصميم البرامج التدريبية وتطبيقاتها، والسياسة الكشفية العالمية لمشاركة الشباب في صنع القرار، وأسس الاتصال وتنمية الموارد البشرية، وتقويم البرامج التدريبية وإعداد التقارير والتحليل الإحصائي.
وألقى المتدرب عزام الربيعة كلمة نيابة عن زملائه الدارسين عبر فيها عن شكرهم للجمعية على ما توليه من اهتمام في مجال تنمية القيادات وفق السياسة العالمية، مقدماً شكره لمكتب رابطة رواد كشافة الأفلاج وقادة التدريب على ما بذلوه من جهود لإنجاح الدراسة.
وشهد الحفل عرضاً مرئياً لأبرز محطات الدراسة، أعقبه تكريم القطاعات الكشفية المشاركة والجهات الداعمة، ثم التقطت الصور التذكارية الجماعية للمشاركين.

