






أقامت عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود برعاية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي مؤخراً حفل تدشين برنامج "واعد"، وذلك ضمن جهودها في دعم الكفاءات الأكاديمية، حيث يستهدف البرنامج أعضاء هيئة التدريس الجدد.
وفي كلمة عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور صالح بن حمد الواصل، عبر سعادته عن إطلاق برنامج "واعد"، مباركاً للمشاركين هذا التوجّه النوعي نحو دعم الجيل الجديد من أعضاء هيئة التدريس، ومؤكداً أن البرنامج يُعدّ خطوة واعدة في سبيل تعزيز التميز البحثي داخل الجامعة.
ويهدف البرنامج إلى تمكين الباحثين الجدد من بناء قاعدة بحثية قوية، من خلال دعم تجهيز معاملهم البحثية، وتحفيزهم على المشاركة في المؤتمرات العلمية وورش العمل المتخصصة، إضافة إلى تشجيعهم على التعاون مع باحثين من ذوي الخبرة داخل الجامعة.
و يُعد "واعد" أحد البرامج الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤية الجامعة في تعزيز الإنتاج البحثي، وتهيئة بيئة علمية محفّزة تضمن استدامة التميز الأكاديمي، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية الوطنية في مجالات البحث والابتكار.
كما ألقى مساعد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي،الدكتور أدهم بن محمد العيد كلمته معربا فيها عن سعادته بحضوره هذه المناسبة، ومؤكداً اعتزازه بمثل هذه البرامج التي تهدف إلى إبراز باحثين جدد متميزين بمستقبل واعد للجامعة والوطن حيث يعد دعم أعضاء هيئة التدريس الجدد ومساندتهم في بناء مسار وظيفي ناجح في البحث العلمي أحد التوجهات الاستراتيجية للوكالة والجامعة.
وصاحب ذلك التقاط الصور التذكارية للباحثين وورشة عمل تفاعلية للتعريف بالبرنامج وآلية التنفيذ قدمها الدكتور إبراهيم بن عبد الله الناصر، وكيل العمادة لشؤون البحث العلمي، حيث أشار إلى أن برنامج "واعد" يجسد اهتمام الجامعة برعاية الباحثين الجدد منذ بداياتهم الأكاديمية ويؤكد التزام العمادة بتوفير بيئة محفزة تدعم تطورهم العلمي، من خلال حزمة من البرامج. كما تمّ خلال الورشة استعراض النماذج الفنية وتوضيح الشروط والضوابط الخاصة بالبرنامج وآلية الدعم المقدمة.
وفي ختام اللقاء طرح المشاركين الأسئلة، مما أتاح فرصة قيمة لتبادل الأفكار وتوضيح التفاصيل المتعلقة بكيفية الاستفادة من البرنامج.

