تعمل  أوزبكستان  بشكل نشط على تطوير  السياحة  الإبداعية باعتبارها واحدة من أولويات سياستها الثقافية والاقتصادية.
يشمل هذا النموذج مشاركة الضيوف في ورش عمل، وجلسات حرفية، وجولات تذوق طعام، وإقامات فنية، ومهرجانات. ويساهم هذا النهج في تعزيز الصورة الدولية الإيجابية للبلاد، وخلق فرص عمل، وتنمية المشاريع الصغيرة، وتعزيز الدبلوماسية الثقافية.

وفقًا للمعلومات المقدمة خلال مؤتمر صحفي بمشاركة مؤسسة تنمية الثقافة والفنون ولجنة  السياحة  في الجمعية الأوزبكية للفنون الجميلة، قدمت  أوزبكستان  جناحًا في بينالي البندقية بعنوان "الضوء المبهر"، مُخصصًا للضوء والحداثة. يُعد هذا المشروع استمرارًا منطقيًا لجهود الحفاظ على التراث المعماري، وقد أثار اهتمامًا كبيرًا في أوساط الفن العالمي.

ابتداءً من أبريل 2025، ستكون حديقة المعرفة من أبرز معالم إكسبو 2025 في أوساكا. فهي تُجسّد فكرة التناغم بين التقاليد والابتكار، حيث تجمع بين الحرف اليدوية والوسائط الرقمية والفنون التفاعلية والعلوم.

بالإضافة إلى ذلك، في 7 أغسطس 2025، سيستضيف ملعب بونيودكور في طشقند أول حفل موسيقي في تاريخ  أوزبكستان  للفنانة العالمية جينيفر لوبيز. سيكون هذا الحفل أكبر حدث موسيقي في البلاد من حيث الحجم والنطاق، وقد أحدث بالفعل ضجة عالمية. ووفقًا لمشغل التذاكر www.iTicket.uz (https://www.iticket.uz/)، فقد تم شراء 40% من التذاكر بالفعل من قبل متفرجين من أكثر من 50 دولة حول العالم. ووفقًا للخبراء، فإن إقامة حفل موسيقي بهذا المستوى هو علامة على الانفتاح والاستعداد للمشاريع الدولية، والاعتراف بأوزبكستان كدولة حديثة وآمنة ذات بنية تحتية ثقافية متطورة.

يُشار إلى أن الزوار الأجانب يُساهمون في نمو الاقتصاد المحلي من خلال السياحة، والفنادق، والنقل، وخدمات المطاعم، وتجارة الهدايا التذكارية. ويُمثل هذا حافزًا قويًا للشركات الصغيرة والمتوسطة. ويُسهم تنظيم مثل هذه الفعاليات في خلق طلب مُستمر على المنتجين، والفرق الفنية، والمصممين، والمُسوقين، ومديري الأنشطة الثقافية.