الكاتب : النهار
التاريخ: ١١:٣٠ ص-١١ مايو-٢٠٢٥       13420

تحت رعاية معالي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، الأستاذ الدكتور هشام بن سعد الجضعي وبحضور نائب رئيس  جامعة الملك سعود  للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور ناصر الداغري، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر “Crossroads – مفترق طرق”، والذي يُعقد بجامعة الملك سعود، في إطار التعاون البنّاء، بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الوطنية، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي جعلت من تمكين الشباب،  وتأهيل الكفاءات الوطنية ركيزة أساسية، لتحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.

 واستعرض معالي الأستاذ الدكتور هشام الجضعي في كلمته الافتتاحية، والتي ألقاها خلال المؤتمر ، صوراً من أيام دراسته، متحدثاً عن أهمية الدراسة والتعلّم، ومؤكدًا أنه لا يزال في رحلة تعلّم مستمرة. 

وأشار إلى أن السيرة الذاتية الجيدة لا تُقاس بعدد الشهادات والإنجازات، بل بالانطباع الذي يتركه الإنسان لدى زملائه، ومدرائه، وكل من تربطه بهم علاقة عمل.

كما أكد سعادة عميد كلية الصيدلة الأستاذ الدكتور عامر العنزي في كلمته الافتتاحية أن هذا المؤتمر، يأتي انطلاقًا من الإيمان بأهمية المرحلة المفصلية ، والتي يمر بها الخريجون والخريجات، واستشعارًا لمسؤوليتنا ، في مرافقتهم بأختيار مساراتهم المهنية، من خلال ، توفير منصة معرفية ومهنية تُسهم في دعم قراراتهم المستقبلية، وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات العمل والابتكار. 

وقد حرصت الكلية، ممثلةً في وحدة الخريجين، على أن يُجسد هذا الحدث تطلعات الجيل القادم، من خلال برنامج علمي متنوع ، ومحاور نوعية  ، تسلط الضوء على أحدث القضايا ، في مجالات الممارسة الصيدلانية، والصناعة الدوائية، والبحث العلمي، بالإضافة إلى التخصصات الحديثة ، المرتبطة بالمعلوماتية الصحية ، والتقنيات الذكية في الرعاية، بما يواكب التحولات الجذرية ، التي تشهدها المنظومة الصحية في ظل رؤية 2030.

وصرح المشرف على المؤتمر ورئيس اللجنة التنظيمية الدكتور أحمد بن زويعل العنزي أن هذا الحدث يعد تميزا رقميا , من خلال مشاركة أكثر من خمسة وأربعين متحدثا في ورش العمل والبرنامج العلمي ، وتنظيم ثمانية برامج علمية ومسابقتين مهنية بمشاركة ثلاثين خبيرا وعشرين لجنة طلابية و وثمانين متطوعا ، ما يجعله منصة رائدة ، تجمع نخبة من المتخصصين في المجالات الصحية والتعليمية والمهنية ، ويشهد هذا العام مشاركة أكثر من خمسين جهة من مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والصناعية، بما في ذلك وزارة الصحة والهيئة السعودية للغذاء والدواء وهيئة التخصصات الصحية ، إلى جانب عدد من برامج رؤية المملكة 2030 مثل برنامج جودة الحياة ، وبرنامج تحول القطاع الصحي ، في تأكيد واضح ، على المكانة المتقدمة ، التي باتت تحظى بها كلية الصيدلة ، كمحور فاعل، في الربط بين التعليم الأكاديمي وواقع سوق العمل، في إطار التعاون البنّاء ، بين مؤسسات التعليم العالي والجهات الوطنية، وانسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والتي جعلت من تمكين الشباب، وتأهيل الكفاءات الوطنية ركيزة أساسية ، لتحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.

ويأتي هذا المؤتمر، انطلاقًا من الإيمان بأهمية المرحلة المفصلية، والتي يمر بها الخريجون والخريجات، واستشعارًا لمسؤوليتنا ، في مرافقتهم باختيار مساراتهم المهنية، من خلال ، توفير منصة معرفية ومهنية تُسهم في دعم قراراتهم المستقبلية، وتفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مجالات العمل والابتكار. 

وقد حرصت الكلية، ممثلةً في وحدة الخريجين، على أن يُجسد هذا الحدث تطلعات الجيل القادم، من خلال برنامج علمي متنوع ، ومحاور نوعية  ، تسلط الضوء على أحدث القضايا ، في مجالات الممارسة الصيدلانية، والصناعة الدوائية، والبحث العلمي، بالإضافة إلى التخصصات الحديثة ، المرتبطة بالمعلوماتية الصحية ، والتقنيات الذكية في الرعاية، بما يواكب التحولات الجذرية ، التي تشهدها المنظومة الصحية في ظل رؤية 2030.

ويعكس هذا الحدث تميزا رقميا، من خلال مشاركة أكثر من خمسة واربعين متحدثا في ورش العمل والبرنامج العلمي ، وتنظيم ثمانية برامج علمية ومسابقتين مهنية بمشاركة ثلاثين خبيرا وعشرين لجنة طلابية و وثمانين متطوعا ، ما يجعله منصة رائدة ، تجمع نخبة من المتخصصين في المجلات الصحية والتعليمية والمهنية ، ويشهد هذا العام مشاركة أكثر من خمسين جهة من مختلف القطاعات الصحية والتعليمية والصناعية، بما في ذلك وزارة الصحة والهيئة السعودية للغذاء والدواء وهيئة التخصصات الصحية، إلى جانب عدد من برامج رؤية المملكة 2030 مثل برنامج جودة الحياة ، وبرنامج تحول القطاع الصحي ، في تأكيد واضح ، على المكانة المتقدمة ، التي باتت تحظى بها كلية الصيدلة ، كمحور فاعل، في الربط بين التعليم الأكاديمي وواقع سوق العمل.