الكاتب : النهار
التاريخ: ٠٤:٣٦ م-٢٢ ابريل-٢٠٢٥       11495

ثمن الشيخ محمد حسن شيخ الدين المديرالعام لجمعية الحكمة الخيرية بسيريلانكا، (وهو أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة) جهود معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله، بترتيب زيارات أئمة الحرمين الشريفين حفظهم الله تحت إشراف الوزارة إلى بلدان العالم، وذلك لإلقاء محاضرات علمية وإقامة مسابقات قرآنية وعقد لقاءات مع عدد من القيادات الإسلامية في هذه الدول،  بهدف إيضاح رسالة المملكة العربية السعودية القائمة على نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والغلو بكافة صوره وأشكاله.

وأضاف شيخ الدين "من ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين إلى دول العالم الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية زيارةُ فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف إلى المالديف، حيث يقوم خلالها بإلقاء الخطبة والكلمات وعقد اللقاءات مع فخامة رئيس المالديف ومع كبار المسؤولين هناك، وكانت هذه الزيارة زيارة موفقة حيث لفتت أنظار المسلمين إلى زيارته دولة المالديف.

وتابع "ولا شك أن زيارات أئمة الحرمين الشريفين إلى دول العالم التي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية بتوجيه ومتابعة من معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله بقيادة خادم_الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله تحظى باهتمام كبير من كافة المسلمين في بلدان العالم، لما له من أهمية في إبراز رسالة المملكة السامية في خدمة الإسلام والمسلمين وأهمية تكريس منهج الوسطية والاعتدال وسماحة الإسلام ونبذ التطرف والعنف في نفوس المسلمين عالميًا.

هذا ونوه الشيخ شيخ الدين الدورَ الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة العمل الإسلامي عبر برامجها المحلية والدولية والذي كان له الأثر الطيب في دخول الكثير إلى دين الله في دول العالم فضلا عن تعليم وتوجيه أبناء المسلمين إلى الدين الصحيح والمنهج الوسطي والاعتدالي وإبعادهم عن التطرف والعنف والإرهاب.

سائلا المولى عز وجل أن يبارك في جهود معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين ورفع اسم وراية المملكة عالية في أعالي سماء كل دولة من دول العالم، وأن يحفظ على المملكة أمنها وأمانها واستقرارها، وأن يديم لها نعمة الأمن والأمان والاستقرار بقيادة حكيمة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد أيدهما الله.