

محمد الفايز
بقلم: محمد الفايز
عندما يأتي الوطن ينتهي كل شئ، لا ميزان يقابله ولا نعرات ولا اسم يتقدم عليه، ينتهي أمامه كل شئ ولا يبقى إلا هذا الكيان العظيم.
حقيقة ندركها ونعيش ولاء ومحبة خلدها قادة الوطن من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - بتاريخ مشرف، منذ أن وحّد هذا الوطن الغالي وانتقل حال هذا الوطن بفضل الله ثم بفضله من الخوف إلى الأمن والأمان، ومن الظلم إلى العدل، ومن الجهل إلى العلم في وطن أبي أشم، شعار رايته الخفاقة "لا إله إلا الله"، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
هذا الوطن بنسيجه الواحد وبلحمته المجتمعية من كافة أطيافه ظل الوعي فيه حاضر والمسؤولية والحرص على نبذ كل فكر هادم أو من يلعب على وتر التفرقة وتقسيم المجتمع أو يتوهم البعض أن المال هو الوطن وأنه شئ ومكانته فوق الجميع، وفي حقيقة الأمر لا شئ يعادل الوطن الذي جعل له قيمة.
الدولة سنت كل الأنظمة التى تحفظ الأمن والكرامة والعزة للمواطن، وهذا ينعكس على الإنسان السعودي المثقف الواعي والذي يعبر عن رأيه بكل شفافية ووضوح وشجاعة عن كل ما يخدم هذا الوطن، ولم يكن معول هدم، و لم يرتبط بفكر أو حزب واستغلال لشعارات رنانة والتى جلبت الهدم ولصوص سلطة المال، ورأينا كيف أن بعض هذه الشعوب ذهبت وذهب معها العزة والشموخ.
فرغم الثروات و كل مالديها من إمكانيات إلا أنها تحت خط الفقر والمرض والجوع، فالشعارات لا تسمن ولا تغني من جوع.
الخاتمة:
أختم بكلمات خالدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله: "المواطن السعودي أغلى ما تمتلكه المملكة، وهو أعظم شيء تملكه السعودية للنجاح، وبدونه لن نستطيع تحقيق أي شيء من اللي حققناه دون اقتناعه واستعداده أن يكون جزءا من هذا العمل وتحمل الصعوبات والتحديات، وبدون المواطن كل اللي نقوله يكون حبر على ورق".

