

بقلم-غازي العوني
لقد أبهرت كل العالم تلك المواقف الصادقة والنبيلة والسامية التي تحمل الخير للعالم عبر جهود كبيرة تبذل من حكومة وشعب المملكة العربية السعودية من عاصمة الأمن والسلام في خدمة الإنسانية والارتقاء بالفكر نحو كل خير من مفاهيم تحمل كل الاتزان الفكري ورؤية مبصرة تسعى من أجل البناء والأعمار والتنمية والنماء في بقاع المعمورة في ظل حكم رشيد يحمل الحكمة والرحمة ونشر رسالة الأمن والسلام في عالم يحتاج أن يستمع للقول السديد والفعل الحكيم الذي يحمل كل المصداقية والوضوح في المواقف والمحافل وكل المبادرات الإنسانية والتقدم والتطور العلمي الذي يساهم في بناء حاضر من التعاون الإنساني نحو مفاهيم الإحسان للارتقاء بالضمائر من الموت إلى الحياة ومن الهدم إلى البناء ومن التصارع إلى التكامل من أجل عالم ينعم بالأمن والسلام بلا تمييز عنصري وطائفية وحزبية بل من أجل الجميع في ظل مبادئ وقيم مشتركة بين المجتمع الإنساني من العرف الذي يعيد للعقول حكمة فكر وسلامة قلوب وأحياء ضمائر فلقد بذلت جهود كبيرة وكثيرة في سبيل ذلك الهدف السامي الذي يحمل مشروع خير عظيم فلا يخرج عنه إلا من أراد السوء في نفسه ومحيطه الإنساني من أولئك المتطرفين الذين أبتعدوا كثيراً عن الصواب فلله درها من عاصمة تحمل كل الخير وتعمل ليلاً ونهاراً من أجل أمن فكري واعتدال ووسطية وأمن وسلام واستقرار يعم الجميع.