

نوَّه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في نصرة قضايا المسلمين، والدفاع عن حقوقهم.
وبين معاليه أن استضافة المملكة للقمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض تأتي ضمن جهودها الريادية في دعم قضايا المسلمين العادلة ونصرتهم ومؤازرتهم.
وأشاد معاليه بمضامين خطاب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، خلال افتتاح أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقال معاليه: إن كلمة سمو ولي العهد اليوم تؤكد الثوابت التي قامت عليها هذه البلاد المباركة، وعزمها الدائم على إيجاد الحلول التي تضمن حصول الشعبين الفلسطيني واللبناني على حقوقهما.
وأضاف معاليه: إن استضافة المملكة لهذه القمة تعكس مكانتها ومركزها القيادي في المنطقة، ضمن المبادرات الكبرى التي تقدمها للعالم لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
كما نوه معاليه بما اتخذته بلادنا المباركة من خطوات مهمة على الصعيد الدولي وإطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مما يؤكد أن المملكة العربية السعودية تولي القضية الفلسطينية جُلَّ اهتمامها، ليحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، بالإضافة لمساندة الشعب اللبناني وضرورة حفظ سيادة الدولة اللبنانية على أراضيها، وإحلال السلام في المنطقة.
واختتم الدكتور السند، تصريحه بدعاء الله تعالى أن يحفظ على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، -حفظهما الله-.

