بقلم _ محمد الفايز
الحديث عن رجل من رجال الدولة يجعلك تقف على محطات متنوعة من الفكر والثقافة ، وهذا ليس غريبا على سعادة المستشار عبدالله بن محمد آل الشيخ .

أبا خالد من أسرة علمية تملك من الإرث العلمي الشئ الكثير ، هذا الإنسان الراقي سامي الخلق يحرج كثيرا بطيبته وننهل من سيرته تجارب مثرية وخبرة طويلة في العمل الصحفي والكلمة المسؤولة والبرتوكول الراقي ، وعندما تنصت له يبحر فيك في لقاءات عدة مع صناع القرار والمسؤولين وكتاب الرأي ، وتأخذك تلك السفينة العلمية المحملة بتجارب ومعلومات وكلمات بمعاني سامية عن الوفاء والقيم النبيل ومراحل التطور والبناء وكيف عاصرها وكان شاهد عليها ، وما كانت عليه الأمور وما أصبحنا عليه بهمة وعزيمة وفي شتى المجالات ، ومنها مراحل تطور العمل الصحفي من أدوات بسيطة إلى تقنية معلوماتية في جلب الخبر بسرعة متناهية .

ومايميز أبا خالد الطابع الدبلوماسي والمهنية العالية في كتابة التقارير الصحفية والتى نقلت صورا جميلة عن الوطن في الخارج والداخل ، عبر عمل لا يعرف التوقف خلال سنوات طويلة في خدمة ولاة الأمر والوطن .

الخاتمة

الوطن يزخر بمفكريه وكتابه وأهل العلم والمعرفة والحكمة ومازالت مبادراتهم في المجتمع وأثرهم الذي يظل بصمة فارقة مع كافة أطيافه ، وما يحركهم حبهم النابع والصادق والوفاء لهذا الوطن وولاة أمرنا .