اطلع  الرئيس الأوزبكي  شوكت ميرضيائيف اليوم على عرض تقديمي حول التدابير الرامية إلى تحسين البنية التحتية السياحية في المناطق وزيادة تدفق السياح الأجانب،

وبحسب الخدمة الصحفية لرئيس الجمهورية، فقد تمت مناقشة المهام ذات الصلة خلال اجتماع عبر الفيديو وحوار مع رواد الأعمال عقد في 3 يونيو من هذا العام. وبناء على التعليمات التي صدرت آنذاك والمقترحات المقدمة، تم تطوير إجراءات إضافية تهدف إلى تطوير المجال.

وعلى وجه الخصوص، من أجل تزويد المنظمات السياحية برأس المال العامل لجذب السياح الأجانب إلى بلدنا، يتم فتح خط ائتمان منفصل من صندوق إعادة الإعمار والتنمية بمبلغ 50 مليون دولار. وسيتم إصدار هذه القروض بالعملة الوطنية بمعدل فائدة 17 في المائة سنويا لمدة 10 سنوات مع فترة سماح مدتها سنتان.

وفي المناطق ذات الإمكانات العالية، سيتم بناء المرافق السياحية على أساس المخططات الرئيسية. سيتم تخصيص 100 مليار سوم هذا العام من ميزانية الجمهورية لتحسين البنية التحتية لهذه المناطق. كما سيتم جذب استثمارات بقيمة 50 مليون دولار لكل منهم

يتم أيضًا توفير عدد من المزايا لرواد الأعمال العاملين في قطاع السياحة. وتشمل هذه إعفاء الحافلات والحافلات الصغيرة من الرسوم الجمركية، وتعويض منظمي الرحلات السياحية والحرفيين بنسبة 50 في المائة من النفقات المرتبطة بالمشاركة في المعارض الدولية، وتخفيض بنسبة 50 في المائة في ضريبة الدخل لرواد الأعمال الذين ينظمون فعاليات تجارية بمشاركة ضيوف أجانب.

وأشار رئيس الدولة إلى الحاجة إلى إنشاء علامة سياحية وطنية لأوزبكستان. ووفقا لذلك، واستنادا إلى متطلبات الأسواق المستهدفة، سيتم إنشاء محتوى حول أنواع السياحة في بلدنا. وسيتم الترويج له في وسائل الإعلام الدولية ومنصات التواصل الاجتماعي والأحداث الرياضية والفنية العالمية. سيشارك فيه صحفيون ومدونون ومؤثرون أجانب لديهم جمهور كبير.

ولراحة السياح، سيتم إطلاق منصة واحدة عبر الإنترنت لجميع الرحلات الجوية والسكك الحديدية والحافلات مع إمكانية شراء التذاكر. سيتم طرح تذاكر الطيران والقطارات والحافلات للبيع قبل ستة أشهر على الأقل من الرحلة. وخلال العطلات الوطنية، سيتم إطلاق رحلات إضافية. سيتم نشر المعلومات حول هذا بانتظام في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية.

كما أن مسألة تدريب المتخصصين في هذا المجال مهمة أيضًا. وبدءًا من العام الدراسي المقبل، يتم التخطيط لعدد من الابتكارات في هذا الاتجاه.

وعلى وجه الخصوص، سيتم تحسين البرامج التعليمية في مجال السياحة وإدارة الفنادق بناءً على تجربة المؤسسات التعليمية المدرجة في أفضل 100 تصنيف عالمي. وبدلا من أربع سنوات، ستكون مدة التعليم العالي في هذا المجال ثلاث سنوات. سيتم منح الطلاب الفرصة للعمل في تخصصهم بالتزامن مع دراستهم، وتطوير المهارات المهنية مباشرة في مكان العمل. سيتم تنظيم دورات تدريبية للمرشدين في جامعات أنديجان وبخارى وسمرقند وأورجينش الحكومية وجامعات الدراسات الشرقية واللغات العالمية وطريق الحرير.

وأعطى رئيس الدولة تعليمات بشأن تطوير الوثيقة ذات الصلة والتنظيم الفعال لتنفيذها.