

من هم الذين جلبوا المجد لنادي القادسية
…
هل هو ماجد عبدالله، ويوسف الثنيان، أو محمد نور، أو محمد عبدالجواد، قطعًا ليس هم من صنع تاريخ القادسية
…
نجوم القادسية كثر ولا أستطيع أن أحصيها في هذه المقالة البسيطة ولو استذكرت أحدٍ منهم فلعل أول من يخطر في ذهني الآن، أول هداف للدوري السعودي وهو اللاعب ناصر عيد المعروف بلقب رايلي، وإبراهيم المطرف ( النحلة)، وعبدالرحمن بشير ( الغول)، وعبد الله الطيب، إبراهيم خميس المريخي، سعود جاسم، وجدي مبارك -رحمهما الله- وحمد الدوسري، وفريد المعيدي، وعبدالرحمن سالم، وأحمد البيشي، وطارق العمودي، وخالد الدوسري.
ولعل العصر الذهبي لنادي القادسية بدأ مع عهد إدارة علي احمد بادغيش في عام ١٩٩١، فلقد توالت الانتصارات والنجاحات انتصارا تلو الاخر، ولذلك أطلق لقب الرئيس الذهبي على بو أحمد علي بادغيش، وهو يكاد الرئيس الوحيد الذي حقق بطولات وانجازات المسجلة بإسم نادي القادسية بدايةً من كأس الاتحاد السعودي الذي تغير مسمى البطولة لاحقًا بإسم بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، ثم بطولة كأس ولي العهد، وبعد ذلك أهم بطولة في تاريخ نادي القادسية وهي بطولة كأس الأمم الآسيوية عام ١٩٩٤ من شهر أبريل
وكانت كوكبة نجوم القادسية كالتالي في حراسة المرمى فهد حمد الشامي، وفي خط الدفاع علي فايل خليل الشيخ (العامر ) بندر الخالدي، وعبدالله شريدة، و غازي عسيري، خط الوسط عارف بورشيد، خوزيه كارلوس، محمد الفرحان، لؤي السبيعي، حبيب الصفواني، محمد الضبعان، وفي خط الهجوم عبدالرحمن بورشيد، و صالح القنبر، والاحتياط يوسف الجميعة، ومحمد الضلعان، وشامو كوين، وعمر عسيري، ويوسف الدوسري.
هؤلاء هم نجوم القادسية وهم من صنعوا مجد وتاريخ القادسية ومن المؤكد هم أحق من غيرهم بالتكريم وكان من الأجدر أن يكونوا في مقدمة الصفوف في المنصة هم قبل أي أحد كان
ويجب أن توضع صورهم في مقر النادي في مكان بارز هم أبطال صنعوا تاريخ مرصع بالذهب، رفعوا اسم القادسية ومدينة الخبر، واسم الوطن، ويكفيهم فخرًا بانهم حققوا بطولة رسمية مسجلة في الفيفا ويشار إليها بأنها إنجاز تاريخي باسم تاريخ كرة القدم السعودية
…
ولكن عجب العجاب بأن كابتن القادسية الكبير عبدالرحمن بورشي، يضع في آخر الصفوف ويهمش إما عمدًا أو بسبب جهل بعض القائمين على الحفل بينما الآخرين من أندية آخرى لهم صدر المجلس
…
عندما تريد أن تصنع مجد وتريد تكتب تاريخ مشرف لك أبدًا أولاً بإبناءك، أبناء النادي تهتم بهم وتمنحهم الفرصة ويثق في قدراتهم أبداً بالقريب وليس الغريب
..
سامي بن حمد الشامي
الخبر العامرة

