تقرير: نوف الرويسان

تحتضن مدينة الرياض المعرض الفني "أكنان 2024"، وهو معرض سنوي يقام في الخامس والعشرين من شهر يناير لعام 2024، ويوافق هذا التاريخ الثالث عشر من شهر رجب لعام 1445 هجريا.

ويعتبر معرض "أكنان 2024" معرض فني خصصته الجمعية السعودية للفنون التشكيلية “جسفت”، للتعريف بالمبدعين والفنانين التشكيليين وزيادة التواصل بينهم وبين المختصين، وعرض لوحاتهم وفنهم.  

وأقيم معرض أكنان 3 في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة‬، على شرف معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن معمر، وبدأت فقرات حفل معرض "أكنان 3" بالسلام الملكي، تبعه آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة مقدم الحفل، الدكتورة الاعلامية جميلة هليل، بجانب كلمة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية فرع الرياض تلقيها مديرة فرع الرياض، الاستاذة مها صالح الصويان.

كما شهد الحفل عرض فلم وثائقي عن المعرض السنوي لجسفت الرياض أكنان، أعقبها كلمة راعي الحفل معالي الاستاذ 

فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة. 

كما شهد الحفل تقديم ورقة عمل بعنوان "الحركة التشكيلية السعودية"، تقدمها الدكتورة الطاف عبدالله حمدي، الحاصل على دكتوراة فلسفة التربية الفنية في النحت والخزف، ثم تم التكريم للمتميزين من المشاركين، وافتتاح معرض اللوحات وقص الشريط الإفتتاح "أكنان 3".

وشارك في الحفل كل من الإعلامي القدير جاسم العثمان، وبحضور الدكتورة منال الرويشد، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، والدكتورة هناء الشبلي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والأستاذة مها الصويان، مدير فرع الجمعية بالرياض، ونخبة من المثقفين والمفكرين والمهتمين بالشأن الثقافي.

ولاقى المعرض في يومه الأول حضور كبير من رسامين وإعلاميين ومثقفين وكان تنظيم الحفل منظم ومتميز.

وتهدف الجمعية من خلال إقامة المعرض إلى السعي للتعريف بالمبدعين السعوديين في الرياض والمقيمين ونشر الفنون التشكيلية بجميع أنواعها، كما يتيح للفنان السعودي التعبير عن تاريخه وموروثه الفني والحرص على حفظ حقوقه الفكرية والفنية والمادية، ودعم السوق الفني المحلي.

ويفتح المعرض أبوابه من الساعة الرابعة وحتى التاسعة مساءً من الأربعاء 29 مايو حتى الأحد 2 يونيو، ماعدا يوم الجمعة اجازة.

ويشار إلى أن المعارض الفنية عامل مهم للتعبير، عما تكنه صدور الرسامين تجاه وطنهم من خلال مواهبهم في رسوماتهم، حيث تقدم دورا فاعلا في تنشيط الإنتاج ودفع عجلة التقدم والمنافسة بين الأقران، وذلك بما تحويه من أفكار مستحدثة، وملامح متعددة، لتكون عونا ومساعدا وطريقا للإبداع والتميز.