الكاتب : النهار
التاريخ: ١١:٣٥ م-١١ مايو-٢٠٢٤       26290

المحرر الثقافي محمد الحارثي

أحيت الشاعرة المتألقة جميلة خميس والتي تخطو بخطوات حثيثة نحو النجومية أمسية شعرية بمقهى انتيك بالتعاون مع  الشريك الأدبي  يوم الجمعة من العاشر من شهر مايو الحالي ومعاها المحاورة اللبقة الأستاذة نوره الحاج وألقت بهذه الأمسية مجموعة من القصائد النبطية التي إتسمت بلغتها البيضاء الجميلة واضحة الألفاظ المفهومة في معانيها للمتلقي خلافاً لألفاظ بعض الشعر النبطي الذي يتسم بالتعقيد في اللفظ وإستهلت أمسيتها بواحدة من قصائدها العاطفية والتي تقول فيها:

 

يافريد المحبة ياعريق الاصول

ياشموخ ٍ يذكرني شموخ الجبال

 

يارفيع ٍ مقامه لك سلام ٍ يجول

في حناجر قصايد نادتك بالوصال

 

سطرت نشوة الاقلام قافٍ يهول

لين بانت عناوينك وثار الجدال

 

بين لهفة خفوق وبين فكر ٍ عجول

ارسمت من وصوفك مايفوق الجمال

 

لا تلوم القوافي دمعها في ذهول

كيف قلبك يكابر وانت مرتاح بال

 

لا دعيتك بشعري قام همس ٍ خجول

في شفاه الهوى كأنه تراتيل ضال

 

ضاق بي كوني الواسع تلال وسهول

واختفى من سمانا كل نجم و هلال

 

بعد فرقاك زهر الورد صابه ذبول

انحنى من غيابك والمواجع ثقال

 

يرتجف كل كوني يا حبيب ٍ جفول

يوم مرت ببالي ذكريات و خيال

 

في متاهات فقدانك ضياعي يطول

واعرف ان الاماني ماتحقق منال

 

والقت بعض من قصائدها الأخرى المعدة لهذه الأمسية وتفاعل الحضور مع الشاعرة وكان الشاعر الأستاذ عبدالعالي الحارثي من ضمن الحضور فقام بإهدائها قصيدة نقشت بجمال الخط العربي باليد لوحة من البرواز لأنه سبق له أن إستمع لقصيدة وطنية لها في أحد المهرجانات بمكه إحتفالاً بيوم التأسيس لهذا الوطن المجيد فأعجب بنظم هذه الشاعرة التي تفوقت على غيرها من الشاعرات في هذا النوع من الشعر فقدم لها هذه القصيدة تحفيزاً منه لهذه الشاعرة القادمة في سماء الشعر يقول فيها:

 

ياحصان الشعر يا فخر القبيله

اركضي وحدك ولا عندك زحامي

 

الشعر عندك كما وبل المخيله

تغرفين البحر الأحمر للظوامي

 

جيت ِ من جدة ولا في اليد حيله

لازم اسمعْ واستمع حلو الكلامي

 

القصايد مثل زهر ٍ في الخميله

يحتويها (انتيك) عاما بعد عامي

 

في الادب والشعر دقه مع جليله

والرواية وأنت ِ من مسك الختامي

 

التقينا فيه مع نخبة جميله

والادارة دايما رمز النظامي

 

لو نظمت الشعر فيهم كل ليله

مايوفيهم ولا ربع احترامي

 

وفي ختام الأمسية قدم لها  مقهى انتيك  باقة من الورد نظير ماقدمته بهذه الأمسية الجميلة من الشاعرة جميلة