الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٠٤ م-٠٨ مايو-٢٠٢٤       38445

المحرر الثقافي محمد الحارثي

إحتفلت  جامعة أم القرى  بخريجها من الطلاب والطالبات يوم الثلاثاء ٧ مايو بمقر الجامعة بالعابدية بالإستاد الرياضي برعاية امير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي  الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز  والذي كان في إستقباله رئيس  جامعة أم القرى  سعادة الدكتور معدي ال مذهب ووكلاء وعمداء الجامعة حينها اخذ راعي الحفل مكانة بالمنصة وعزف السلام الملكي السعودي وبدء الحفل بفيلم وثائقي عن  جامعة أم القرى  عن رسالتها واهدافها وإستراجيتها بعدها بدء الحفل الخطابي بأيات من الذكر الحكيم قرأه القارئ فيصل بن محمد مزمل وبعد ذلك القى الدكتور عثمان محمود صيني الإعلامي واللغوي كلمة بهذه المناسبة حين قال: "قبل 50 عامًا وقفت موقفكم في حفل تخرجنا من جامعتنا العريقة واليوم نرى فيكم مستقبلنا الذي صنعناه من أجلكم ونواكب به رؤية السعودية 2030 ,التي أنتم عمادها الحيوي واقتصادها المزهر لوطن طموح تديره قيادة رشيدة" وبعدها ألقى رئيس الجامعة سعادة الدكتور معدي ال مذهب كلمة بهذا الحفل البهي الذي ثمَّن فيه هذه الرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وتشريف صاحب السمو الملكي  الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز  آل سعود لحفل ‎تخريج الدفعة ال (72) لطلاب وطالبات  جامعة أم القرى  واللذان يوليان اهتمامهما بكل ما يثري العملية التعليمية والتحفيز على الابتكار للطلاب والطالبات بما يميزهم محليا ودولياً مقدماً ومباركاً لهم تخرجهم وحصولهم على الدرجات العلمية وإستعرض بالأرقام أمام سموه الكريم ما انجزته وما تميزت به هذه الجامعة عن غيرها من الجامعات السعودية وبعدها تقدم لمنصة الحفل عميد كلية الطب بالجامعة سعادة الدكتور عماد الجحدلي بتلقين الطلاب والطالبات من الأطباء وباقي التخصصات العلوم الصحية أداء القسم لهذه المهن النبيلة والإنسانية فكان منظر جميل و رائع لهم وهم يؤدون هذا القسم كما أعلن عن حصول الطالب إياد عصام سندي على نسبة تقدير عالي ب٩٨% والطالبة ضي اسامة ظافرزكذلك على نسبة تقدير ب ٩٦% على مستوى الهيئة وفي ختام الحفل قدمت العرضة السعودية في هذا الحفل البهيج وكان للحضور الكثيف لأهالي وأقرباء الخرجين والذي إمتلئت بهم مدرجات الإستاد الرياضي حاملين معهم الورود والهدايا لإهدائها لأبنائهم وبناتهم وإختلطت حينها دموع الفرح مابين الطلاب وأهاليهم نتيجة هذا التعب وعناء السنين والتي تكللت بالنجاح والتفوق من الحفل بلغ عدد الخريجين مايزيد عن الواحد وعشرين الف متخرج كانت ساحة الإستاد أعدت إعداد جيد من تجهيزات متكاملة من عرض الحفل على الشاشات الضخمة والصوتيات عالية الجودة والمنظر البانورامي المدهش بإستخدام الليزر والألعاب النارية في سماء المكان هيأت الجامعة باصات مجهزة بالتكييف في عملية تنظيمية لنقل جمهور الحفل من مواقف الجامعة والمعدة لهذه المناسبات إلى مدرجات الإستاد الرياضي موقع الحفل بطريقة الذهاب والإياب