الإعلاميون بمدينة الرياض يتقدمهم ،المنصور والراشد، في زيارتهم الدورية للإطمئنان على الإعلامي القدير الأستاذ حسن بن سالم التركي  

كتب:الأستاذ محمد المنصور 

في جو ربيعي غائم وفي أمسية رمضانية فضيلة وبهيجة ؛
إلتأم شمل عدد من الزملاء الإعلاميين مساء الثلاثاء الماضي   23  رمضان في منزل الزميل حسن سالم التركي أحد أبرز المذيعين في إذاعة الرياض ومدير عام إذاعة جدة سابقا . 
وكان من الحضور الأستاذ محمد بن عثمان المنصور وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون الإذاعة سابقا والأستاذ عبد الرحمن فهد الراشد (أبو مصعب) وكيل الوزارة المساعد للإعلام الداخلي والمدير العام لمؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر سابقا ، والدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي (أبو يزن) الكاتب والصحفي والمؤلف اللامع ( المتعاون سابقا مع إذاعة الرياض ) والمهندس نضال إبراهيم الذهبي نجل المذيع المحبوب إبراهيم الذهبي رحمه الله . 
وعدد من الزملاء والأصدقاء الأوفياء. 
يظهرون في الصور المصاحبة للخبر .

وما أن تبادل الجميع عبارات الشوق واللهفة والسلام والتحيات ؛ حتى تعدّدت الأحاديث الثنائية والجماعية حول أيام الزمالة وذكريات الصفاء والنقاء ، وتردّدت الأسئلة عن أحوال الأحياء مع تذكر الأموات والترحم عليهم.
ومضى الوقت مع ارتشاف القهوة والشاي ، والبشر والفرح يعلوان الوجوه ، خصوصا 
والمضيف العزيز  أبو مناف يرحب بالجميع فردا فردا ويتبادل معهم الأحاديث في كل المواضيع بكل حيويّة وارتياح وسعادة ،  بحضور نجليه الكريمين طلال وسالم .
وفي نهاية الإجتماع تبادل الجميع عبارات المحبة والوداع على أمل اللقاء - بإذن الله - مع زميل آخر . في إطار الزيارات الدورية التي يجريها الإخوة يحدوهم الشوق والود والوفاء.