




تضع أوزبكستان أهدافًا طموحة لوضع نفسها كمركز رائد لتكنولوجيا المعلومات في آسيا الوسطى بحلول عام 2030، وفقًا لاستراتيجية التنمية الوطنية. وتهدف البلاد إلى زيادة صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات بشكل كبير، وجذب شركات تكنولوجيا المعلومات الأجنبية، وخلق فرص عمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات، حسبما أفاد بنك وولد أوزبكستان يوم 19 مارس.
وبحلول نهاية هذا العقد، تخطط أوزبكستان لتحقيق عدة معالم:
زيادة الصادرات السنوية لخدمات تكنولوجيا المعلومات إلى 5 مليارات دولار
استقطاب 1000 شركة أجنبية لتكنولوجيا المعلومات لتأسيس أعمال تجارية في البلاد
توفير فرص عمل لـ 300 ألف شاب في قطاع تكنولوجيا المعلومات
ولدعم هذه الجهود، يتعاون البنك الدولي مع وزارة التقنيات الرقمية في تمويل مشروع "الشمول الرقمي في أوزبكستان". وتهدف هذه المبادرة، التي ستنفذها شركة IT-Park، إلى تدريب آلاف الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا والمقيمين في المناطق الريفية والنائية في جميع أنحاء أوزبكستان. وسيحفز المشروع أيضًا شركات تكنولوجيا المعلومات على توظيف الشباب الذين أكملوا البرنامج التدريبي.
ويمثل افتتاح أول جولة خارجية في أوزبكستان خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الأهداف. وقد استعرض هذا الحدث، الذي حضره ممثلون من أكثر من 30 دولة، الفرص المتاحة لبدء الأعمال التجارية في طشقند ومناطق أخرى من البلاد من خلال IT-Park.
خلال الحدث الذي أقيم يوم 18 مارس، أكد وزير التقنيات الرقمية شيرزود شيرماتوف وماركو مانتوفانيلي، رئيس المكتب التمثيلي للبنك الدولي في أوزبكستان، على إمكانات قطاع تكنولوجيا المعلومات سريع النمو في أوزبكستان. وسلط مانتوفانيلي الضوء على الأسباب التي تدعو المستثمرين إلى التفكير في الاستثمار في الاقتصاد الرقمي في أوزبكستان، وأوضح الدعم الذي يقدمه البنك الدولي للحكومة في هذا المسعى.

