بقلم د. هيفاء بنت محمد الدعلان
العلم السعودي باللون الأخضر من الخضرة والنماء وخير وجود أرض السعودية ،وكلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله وقبلة المسلمين ، والسيف للعدل والدفاع عن الدين والوطن ،هذا علمنا السعودي الذي لا ينكس.
جاء يوم العلم في يوم 27 ذي الحجة 1355هـ الموافق 11 مارس 1937م الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، وبأمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رقم أ / 303 تاريخ 9/ 8/ 1444هـ ،وانطلاقاً من قيمة العلم الوطني الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها في عام 1139هـ الموافق 1727م، تم تخصيص يوم للاحتفال بالعلَم السعودي العظيم، والذي يأتي تجسيدا للإيمان الراسخ لدى حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- بأهمية العلم كأحد مظاهر الدولة، ورمزًا لعزتها وقوتها وهويتها، والعدل والسيادة، ودلالة على اللحمة والوحدة الوطنية لكل من ينضوي تحت ساريته ورايته.
ونحن باحتفائنا بيوم العلَم نفخر بالإرث التاريخي المجيد لمملكتنا الحبيبة؛ ونُظهر الفرح والسرور من غير إفراط ولا تفريط، ونتوشح باللون الأخضر البراق؛ ونرددالنشيد الوطني، لتعزيز مشاعر الحب والولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء ،ونرفع أيدينا للسماء حمدا وشكرا لله على نعمة الوطن والأمن والأمان وولاة الأمر.
ونؤكد بسلوكنا أهمية ورمزية هذا العلم الذي يحوي كلمة التوحيد والسيف التي ترمز إلى السلام والإسلام والقوة والعدل والشموخ؛ وذلك من خلال الاهتمام به والحرص على بقائه عاليًا عزيزًا بعيدًا عن أيادي الغافلين والعابثين وغير العارفين بأهميته وقدسية الكلمة التي يحتوي عليها.
وأخيرًا ،نسأل المولى عز وجل أن يديم الأمن والأمان، وأن يحفظ ولاة أمورنا، وأن تستمر أيامنا الوطنية وأفراحنا واحتفالاتنا برموز هذه البلاد الغالية ابتداءً من يومها الوطني مرورًا بيوم تأسيسها التليد انتهاءً بيوم علمها العزيز ودام عزك يا وطني الحبيب.