












المحرر الثقافي محمد الحارثي
أخرجت لنا الإعلامية والروائية المتألقة سلمى البكري بمناسبة يوم التأسيس لوطننا المملكة العربية السعودية لمرور ثلاثة قرون على تأسيسة والذي أقيم في الثالث من شهر مارس الجاري ومعها سواعد من أبناء وبنات الوطن هذا الكرنفال والذي واكبنا فقراته من مسرحية "حكاية جدتي موضي" للكاتبة المسرحية الأستاذه علياء العتيبي بإشراف وتدريب سلمى البكري وعلياء العتيبي ومعهم كمساعدتين مريم ابو رزيزه ولجين يحي من عروض إستعراضية ومن شعر في الوطن للشاعرتين رحيل السلمي وجميلة خميس ومن نثر الخطابة للأساتذه الكرام والذي بدأته الدكتوره الفاضلة امال البيشي بكلمة إفتتاحية لهذا الحفل وكان للدكتور الشاعر الغنائي خضر اللحياني الذي تغنى بالوطن شعرا بكذا أوبريت والدكتور سعيد مقليه القيادي والتربوي بالتعليم والمحاضر في تنمية الذات بمحاضرة عن السعادة والتي تناغمت مع الفرحة بيوم الوطن المجيد وغيرها من الفقرات الجميلة وكان الوصل الذي يربط بين هذا الكرنفال النجمين المتألقين في فن الإلقاء والخطابة مقدمي هذا الحفل المتميز الدكتوره أريج رحيم هذه الإنسانة التي تسهم في الأعمال الخيرية والأستاذ الكاتب هتان مدني هذا الشاب المثقف والواعي فكانت هذه المشاهد المحكية على المسرح جعلت من الشعر يستنطقها فحينها جادت قريحة التربوي والأديب الشاعر الأستاذ عبدالعالي بن علي الحارثي بأبيات من الشعر نظير هذا العمل فأنشد فيهم هذه الأبيات الوصفية بصورها البلاغية التي تضمنت عليها أبياتها لهذه الأسماء اللامعة التي أبدعت بعد جهد كبير في إخراج هذا الحفل الرائع البهيج على أكمل وجه وكمجموعة متجانسة فأنشد فيهم هذه الأبيات قائلاً فيها:
حفلُُ كبيرُُ عن التأسيسِ زينه ُ
أفكارُ سلمى لماضٍ نحنُ عشناها
تسطيرُ علياء كتاباتُُ موثقةُُ
ومنْ أريجٍ بيوتَ الشعرِ أرقاها
بنتُ الخميسِ و ثعبانُُ مسممةُُ
صاغتْ قوافي وكان البيتُ أقواها
رحيلُ كانتْ قوافيها مميزةً
حفيدةُُ لخناسٍ كيف أنساها
ومنتدى آنتيكَ دوماً في تألقهِ
حضورهُ دائمُُ منذُ عرفناهُ
هذا خضر صاحبُ الإبداعِ دائمهُ----
دكتورُ صعبُُ على الأجيالِ تنساهُ
دكتورُ مقليةُُ للذاتِ طوّرها
نداءَ الإسلامِ صوتاً قد عشقناهُ
تقديمُ هتان سهلُُ في عبارتهِ
أهدى لنا فكرهُ دسماً وجدناهُ
#ومضة#
تستحق هذه الأسماء التي قامت بهذا العمل المميز تكريم من وزارة الثقافة أو من جمعية الثقافة والفنون ممثلة عنها

