




الشاعرة رحيل السلمي من الجيل الجديد من شاعرات الوطن الشابات المتدفقات شعراً ومن المتمكنات بلغتها الشاعرية وبمفردات اللغة سواءاً الشعر النبطي او الحر فهي تجيد صياغة الشعر بكل أغراضه وفي غرض شعر الحماسة والفخر بهذا الوطن وجذوره الموغلة في القدم منذ مرحلة التأسيس قبل ثلاثمائة عام تهيم عشقاً فيه والتي تتجلى في هذه الأبيات المعبرة عن حالة العشق في هذا الوطن في يومه المجيد في الحفل الكبير الذي أقيم على مسرح قاعة مركز: "انا كيان" في الثاني والعشرون من شهر شعبان للسنة الخامسة والأربعون بعد الأربعامئة والف للهجرة لتقول فيه:
أزف لك التهاني فأنت وطني
قليــلٌ لو وهبتُك ياوطن عمري
فهذا مجدك أشرق لنا باسما
بعزمك ياوطني طاب أمري
فتغنى خافقي ليقول شعرًا
فخذ من مهجتي ياكل فخري
يزف لك شعبك تاريخاً وفخرا
وحبك في حنايا الروح يسري
أضـاءت لنا منذ البدء نورًا
وهاهي شمسك تنير سعدي
وكنت الروح التي سكنت شعبك
ودعوت الله في سري وجهري
بأن يديمك ياوطن مادامت الحياة
ويجزل الإله عليك عظيم فضلِ

