




بقلم الدكتور الأديب والشاعر عبدالعزيز بن سليمان الحازمي
بِلَادِي مَوْطِنُ العِزِّ الثَّمِيْنِ
مَنَارُ السِّلْمِ والمَجْدِ الرَّزِيْنِ
بِلَادِي دُرَّةٌ فَوْقَ الجَبِيْنِ
تُضِيءُ الحُبَّ فِي قَلْبٍ فَطِيْنِ
(مُحَمَّدْ بِنْ سُعُوْدٍ) قَدْ بَنَاهَا
مُؤَسِّسُ مَجْدِهَا عَبْرَ السِّنِيْنِ
إِمَـامٌ فَارِسٌ فَـذٌّ مِثَالِي
أَمِيْرُ العَزْمِ مِنْ أُسْدِ العَرِيْنِ
تُرَفْرِفُ رَايَةُ الإِسْلَامِ عِزًّا
بِرَمْزِ التَّاجِ مِنْ سَيْفٍ مَكِيْنِ
شِعَارُ الدَّارِ فِي الآفَاقِ يَعْلُوْ
وبِالتَّوْحِيْدِ أَمْجَادُ اليَقِيْنِ
وذِكْرَى يَوْمِ تَأْسِيْسِ البِلَادِ
عَلَى نَهْجِ المَحَبَّةِ والحَنِيْنِ
أَنَاشِيْدٌ تُغَنَّى يَا فُؤَادِي
يَعَيْشُ الشَّعْبُ فِي صَرْحٍ حَصِيْنِ
وكُلُّ مُلُوْكِنَا شَادُوْا عُلَاهَا
بِنُوْرِ العِلْمِ والفِكْرِ الرَّصِيْنِ
لِتَرْقَى قِمَّةُ الإِبْدَاعِ دَوْمًا
وتُحْمَى قِبْلَةُ البَلَدِ الأَمِيْنِ
ورُؤْيَةُ عَصْرِنَا الزَّاهِي سَنَاهَا
وَلِيُّ العَهْدِ شِرْيَانُ الوَتِيْنِ
فَوَاكَبْنَا ذُرَى قِمَمِ المَعَالِي
بَلَا صَخْبٍ ولَا صَوْتٍ حَزِيْنِ
نَعَمْ لِبِلَادِنَا قَسَمًا وعَهْدًا
صُقُوْرُ الحَقِّ فِي نَصْرٍ مُبِيْنِ
حَمَاكَ اللَّهُ يَا وَطَنَ الأَمَانِي
يُشَارُ إِلَيْكَ فَخْرًا بِالْيَمِيْنِ .

