


























المحرر الثقافي محمد الحارثي
أقيمت بمقهى روشن بمكه ليوم الأربعاء الرابع عشر من شهر فبراير أمسية أدبية أحياها سفراء جمعية الأدب بمكه من القصصيين وهم الدكتوره كوثر القاضي أستاذ الأدب السعودي "السرديات الحديثة " بكلية اللغة العربية بجامعة أم القرى ورئيسة جمعية الأدب بمكه ومعها الأستاذ عبدالله التعزي وكذلك الأستاذة فوزية الشنبري وأدار الأمسية سفير جمعية الأدب بمكه الأستاذ رداد الهذلي، وتأتي هذه الأمسية بمناسبة اليوم العالمي للقصة القصيرة إحتفاءا بها والذي يوافق ١٤ فبراير من كل عام والذي تحتفي به هيئة الأدب والنشر والترجمة فأستهلت الدكتوره كوثر البداية ونثرت بعض من إنتاجها القصصي مثل ليتكِ لي ، إغفاءة ، صورة للذكرى ، ذاكرة صوتية ، دمعة في قسم الحروق ، رائحة وبعدها ألقى القاص الأستاذ عبدالله التعزي مجموعة قصصية وهي: النسيان ، تحركات ، التوازن ، عمق السماء ، حلم الإحتراق ، قريبا من الأفق ، الوان ثقيلة ، علامات ، تراكم وكانت القاصة الأستاذة فوزية الشنبري هي الأخرى نثرت مجموعة قصصية لها وهي نصوص جديدة مثل الريموت ، معجزة نوح ، إله القرى ، سن غزال ، حالة فوضى ونصوص قصيرة جدا ( فقد_ صورة عائلية_المال دائما حارس الأحلام_ وسوسة ) وقصة "مكتوب على جِبأه الرعاة" في الحقيقة إستمتع الحضور بهذه الأمسية الأدبية وبأسلوب القصصيين النثري للسرد الحكائي وبعدها أتاح الأستاذ رداد الهذلي للحضور بمداخلاته وتداخل الدكتورعبدالمجيد الطيب عمر والشاعر عبدالعزيز بادومان والأستاذ عبدالعالي الحارثي وامتدحوا ما قدمه القصصين من قصص في هذه الأمسية وباركت صحيفة النهارالسعودية بهذه الإحتفائية لليوم العالمي للقصة القصيرة للضيوف ولرواد القصة في ادبنا السعودي وطرحت سؤالا وكان موجه للدكتور كوثر القاضي بصفتها أكاديمية في الأدب والنقد بأن اللهجة المحكية إذا دخلت في السرد وهو بالفصحى تضعف جمالياته الأدبية وخصوصا بأن الدكتور طه حسين له موقف من إدخال اللهجة العامية المحكية على السرد فأجابت بأن الأصل في السرد بالفصحى وإذا دخلت عليه بعض الألفاظ لا تخل به وحينها ختم الأستاذ رداد الهذلي هذه الأمسية الأدبية والذي أدارها بكل إقتدار وبأسلوب لغوي جميل يشد السامع إليه وكان لصاحبة المنتدى الثقافي بمقهى روشن الدكتوره والأديبة هيفاء فقيه كلمة حيث وجهة شكرها وتقديرها لجمعية الأدب بسفرائها بمكة على مبادرتهم هذه كما أثنت على ما قدمه الضيوف من إنتاجهم الأدبي للقصة القصيرة ولكنها في نفس الوقت أبدت ملاحظتها بعدم الإهتمام بأدب الطفل لتأخذ القصة القصيرة حيز عنهم وهي تحث المبدعين في هذا الجنس الأدبي المهم ان يلتفتون لهذه الفئة المهمة في مجتمعنا لاسيما أنهم منغمسين في هذه الثورة التقنية كما انها وجهة شكرها للحضور بمقهى روشن وبعدها تقدم سفير جمعية الأدب بمكة الأستاذ فوزي المطرفي بإلقاء كلمة بهذه المناسبة وقام بتوزيع شهادات شكر وتقدير للقصصيين وكان من ضمن الحضور الأساتذة الكرام الشاعر الجميل سعد الثقفي والإذاعي عماد ابوعلامة وياسر الحسيني ومن السيدات الدكتوره الفاضلة منى محمد استاذة الأدب والنقد بجامعة أم القرى وكذلك الإذاعية القديرة بإذاعة الرياض الأستاذة ساميه الشريف كما لا ننسى الجهود التي قام بها الأستاذ الفاضل عبدالعزيز قاري أحد أعضاء فريق تدفق الثقافي بجمعية واثق للتنمية ما قام به من تهيئة قاعة روشن بكامل التجهيزات وتصوير الأمسية وتعاونه مع صحيفة النهار السعودية بتزويدنا بالصور وكان شعلة من النشاط فشكرا له

