

تستضيف الرياض غدًا منتدى التنمية الخليجي الـ 42 تحت عنوان "دور المعرفة والثقافة في تعزيز التنمية في دول الخليج العربي، الذي ينضمه مركز أسبار ويستمر يومين, بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح رئيس مركز أسبار الدكتور فهد العرابي الحارثي أن المنتدى الذي سيعقد بالرياض لأول مرة يهدف إلى المساهمة في تعزيز التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون من خلال استثمار مواردنا الثقافية والعلمية المشتركة، بمشاركة نخبة من أبرز المفكرين والخبراء والأكاديميين من الدول الأعضاء.
وأبان أن المنتدى يُعد من أهم المنتديات في الخليج وله تاريخ طويل يمتد لأكثر من أربعة عقود من النجاح في مساعدة صناع القرار وتعزيز حوارات التنمية في منطقة الخليج، مثمناً دور جميع المشاركين في صياغة أفكار ومبادرات تسهم في نهضة مشتركة تحقق تطلعات شعوب دول الخليج لمستقبل أفضل.
ويتضمن اليوم الأول ثلاث جلسات تشمل ورقة حول "إشكاليات التحولات الاجتماعية في مجتمع المعرفة"، وأخرى عن "تموضع المعرفة والثقافة في الخليج العربي"، وفي الجلسة الثانية ستُقدم ورقة بعنوان "دور العوامل المعرفية والثقافية في عملية النهوض" كذلك ورقة عمل حول "إصلاح المنظومة التعليمية كشرط للتنمية في مجتمع المعرفة"، فيما ستقدم في الجلسة الثالثة ورقة عن "التحديات الشائكة في المجال العلمي والإنتاج المعرفي"، وأخرى حول "مجتمع المعرفة والأيديولوجية التنموية".
ويتضمن اليوم الثاني والأخير من المنتدى جلسة ومناقشات عامة وختامية، ثم اجتماع الجمعية لعمومية الخاصة بالأعضاء.
ويسعى منتدى التنمية الخليجي إلى إيجاد مناخ فكري مستقل لمناقشة قضايا التنمية في دول مجلس التعاون من خلال محاورها وأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
مما يذكر أن مركز أسبار الذي ينظِّم المنتدى في دورته الحالية، هو مركز بحثي تأسس عام 1994م، ويحتفي هذا العام بمرور 30 عاما على تأسيسه، ويهدف المركز إلى توفير قاعدة مرجعية من الدراسات والأبحاث للباحثين والدارسين وصانعي القرار في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، من خلال تقديم الدراسات والبحوث والاس.

