الكاتب : النهار
التاريخ: ٠١:٢٣ م-٢٦ يناير-٢٠٢٤       29645

المحرر الثقافي محمد الحارثي

أحيا الأستاذ القدير الصحفي  الكاتب احمد بن صالح حلبي  أمسية ثقافية ماتعة في مساء يوم الخميس من الخامس والعشرون لشهر يناير بمقهى روشن بحي الهجرة بمكة الشريك مع  الشريك الأدبي  فكانت محاضرته عن "المقالة الصحفية بين النقد والتوعية" وأدارت الأمسية بكل إقتدارالأكاديمية السابقة بجامعة أم القرى في اللغة الإنجليزية الدكتوره هيفاء إبراهيم فقيه ،فقدمت نبذة مقتضبة عن سيرة الضيف ومسيرته في عالم الصحافة وإنجازاته والجوائز التي حصل عليها وتحدثت عن تميزه في مهنة الصحافة كونه كاتب معروف في الأوساط الإعلامية كذلك عن إنتاجه من التأليف وما اضافه للمكتبة السعودية من إثراء معرفي وبعدها إستهل الضيف محاضرته عن كيف نكتب مقال موضوعي فيه نقد وفي نفس الوقت توعية فذكر بأن المقال الجيد يستند على أسس بعيداً عن الإنشاء فعندما يريد أن ينتقد مرفق خدمي فيجب أن لايستعجل النقد فلابد ان يلم بجميع جوانب الموضوع فيجب عليه ان يأخذ معلومات مستوفية عنه ويبتعد عن الشخصنة كذلك ذكر بأنه يجب على الكاتب أن يكون مرآة لمجتمعه يعيش همومهم ويلتزم بمهنيته الصحفية وان لا يقدم مصالحة الشخصية على المصلحة العامة كما يجب عليه ان يتأنى في عملية النقد حتى تتضح لديه مسببات الشيئ الذي يريد نقده وهو بهذا القول يركزعلى فئة الصحفيين المبتدئين من الشباب الذين يعملون بالصحف الإلكترونية الذين يستعجلون الكتابة لمجرد الكتابة وضرب أمثلة من تجاربه الصحفية وكيف انه يبتعد عن الشخصنة في إنتقاده وشدد على أهمية التوعية التي تلعب دورمهم في إدراك الفرد بما لديه من مكتسبات يجب المحافظة عليها وفي الحقيقة كانت ليلة ثرية لهذه القامة الصحفية الرفيعة وبعدها فتحت مديرة الأمسية الدكتوره هيفاء الباب للمتداخلين للتعليق أولطرح الأسئلة على الضيف فأستهلها الصحفي المخضرم المعروف والقيادي التربوي الأستاذ خالد الحسيني بالثناء على سيرة المحاضر وعلى تاريخه المهني الطويل في اروقة الصحافة وشدد بقوله أن لابد أن تكون في الصحفي صفة مهمة وهي النزاهة ليكون قلمه مميز وبأن هذه الصفة هي ماميزت الأستاذ أحمد حلبي في مشواره مع القلم كا كاتب مقال وتداخل الأستاذ عبدالعالي الحارثي القيادي والتربوي والأديب كذلك الأستاذ الإعلامي والإذاعي الجميل عماد ابو علامه وتمحورت مداخلاتهم في الثناء على المحاضر وعلى شرحة واسلوبة في تشخيص المشكلة وكيفية معالجتها وختمت الأكاديمية ومقدمة الأمسية الدكتور هيفاء إبراهيم فقيه شكرها وتقديرها للمحاضر وعلى محاضرته القيمة وعلى الحضور من خلال مداخلاتهم المثرية وكان التنظيم والإعداد لهذه الأمسية بقاعة المقهى رائع ومن ضمن الحضورالذي حضر الأمسية الأستاذ الحجاج بن يوسف الثقفي عضو فريق همام التطوعي وكذلك الإعلامي الأستاذ محمد الأركاني.