
















استهل الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، مهام عمله بزيارة ميدانية للحرم المكي الشريف، تفقد خلالها مرافق التوسعة السعودية الثالثة واطّلع على سير الأعمال فيها، يرافقه معالي وزير الحج والعمرة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور توفيق الربيعة
وأكد نائب أمير منطقة مكة أن الزيارة تأتي إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- وبمتابعة من أمير المنطقة خالد الفيصل، للوقوف على آخر الأعمال في توسعة المسجد الحرام، بهدف التسهيل على ضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله ليؤدوا عباداتهم بيسر وسهولة
..ثمّن سموَه لكافة الجهات الأعمال التي يقومون بها والتي تتطلب مضاعفة الجهود لخدمة البقعة الأقدس وقاصديها.
وتفقد الأمير سعود بن مشعل، أبواب الحرم المكي الشريف، استمع سموّه لشرح عن الأعمال التطويرية التي تم تنفيذها في عدد من الأبواب ومنها باب الفتح وباب العمرة وباب الملك عبدالعزيز، وكانت آخر الأعمال تـركـيـب الهـلالين الخاصين بمنارتي باب الملك عبدالعزيز، التي يتجاوز طولهما أكثر من 130م، ويصل ارتفاعهما إلى ما يقارب 9 أمتار، وقاعدة بعرض 2م لكل هلال.
كما استمع لشرحٍ عن الأسقف المعلقة المطلة على صحن المطاف والأعمال التي تمت لتوسعة المطاف "الرواق السعودي"، والتي تم تنفيذها لتوفير مساحة للطائفين والمصلين وفق معايير هندسية عالية الجودة وتم تدعيمها بخدمات تقنية وأنظمة صوت وإنارة حديثة، تستوعب التوسعة البالغة مساحتها الإجمالية 12,350م2 107 آلاف طائف في الساعة الواحدة بفارق 10 آلاف طائف عن السابق.
كما زار معرض الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف والذي يعرّف الزوار بالخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين والجهود التي تقدمها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن.
وزار أيضًا الساحات الخارجية والتي تحوي مشارب مياه وأماكن للوضوء وتبلغ مساحتها الإجمالية 180 ألف م2، واستمع لتفصيل عن مرافق التوسعة السعودية الثالثة والتي يبلغ إجمالي مسطحات البناء فيها 320 ألف م2، كما تتميز بالتالي:
•تتسع لقرابة 300 ألف مصل
•تتكون من دورين و3 أدوار و4 مناسيب مهيأة للصلاة في الجزء الخلفي الشمالي والسطح، ومناسيب خاصة بالحركة وبدروم للخدمات
•تشمل 4 جسور شمالية تربط التوسعة ومبنى الخدمات والمصاطب، إضافة إلى 4 جسور جنوبية تربط التوسعة بالمطاف، وتبلغ إجمالي مساحة الجسور 45 ألف م2.

