الكاتب : الدكتور المهندس / سلمان الهشبول
التاريخ: ٠٨ ديسمبر-٢٠٢٣       29755

كان إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- وتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإطلاق أكبر وأضخم مشروع توسعة في تاريخ مسجد قباء، حدثا استثنائيا، يهدف إلى تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2023، وذلك ضمن برنامجي "خدمة ضيوف الرحمن" و "جودة الحياة".

ويسعى هذا المشروع العملاق إلى تعزيز تجربة الزائر الروحانية والثقافية والإنسانية من خلال توسعة المسجد القائم، وتطوير وإحياء 57 موقعا تاريخيا.

ومن ضمن اهداف المشروع هو جعل المنطقة تحتفظ بآثارها النبوية وتصبح معلما حضاريا، يجذب الزوار ويسهم في تحسين جودة الحياة في المنطقة.

وتم النظر في المشروع بشكل شامل ليكون توسعة وتحسينا شاملا لهذه المنطقة التي تحمل قيما تاريخية لا تنفصل عن السيرة النبوية في تلك المنطقة ويتم ذلك من خلال:

الجزء الأول: توسعة وتطوير مسجد قباء

1. رفع الطاقة الاستيعابية:

• توسيع  مسجد قباء  لزيادة الاستيعاب وتلبية احتياجات رؤية المملكة 2030.

• مساحة التطوير: 50 ألف متر مربع لاستيعاب 66 ألف مصلي.

2. تكامل مع المحيط:

•ربط  مسجد قباء  الحالي بساحات مظللة متصلة وظيفيا وفراغيا.

• تحسين كفاءة مبنى المسجد الحالي وتقديم الخدمات اللازمة.

3. تحسين البنية التحتية:

• رفع كفاءة شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة.

• حلول للزحام وتعزيز أمان وسلامة المصلين.

4. إحياء المواقع التاريخية:

• تطوير وإحياء المواقع والآثار النبوية في نطاق المسجد وساحاته.

الجزء الثاني: تطوير وإحياء المواقع التاريخية

1. المواقع التاريخية:

• تغطية 57 موقعا تاريخيا تتضمن آبارا ومزارع وبساتين.

• ربط ثلاثة مسارات نبوية تعكس تاريخ السيرة النبوية.

2. ابراز أهمية مسجد قباء:

• من خلال تسليط الضوء على أهمية  مسجد قباء  في تاريخ الإسلام والمسلمين من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية.

وختاما، اود ان اشير هنا الى ان هذا المشروع يهدف إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 وتعزيز قدرة المسجد والمناطق المحيطة به على استيعاب العدد المتزايد من المصلين بشكل فعال وذلك من خلال توسيع وتطوير شامل للبنية التحتية والمرافق.

ونسأل الله تعالى أن يحفظ لنا مليكنا وولي أمرنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، ورئيس مجلس الوزراء، وان يمتعهم بالصحة والعافية الصحة والعافية إنه سميع مجيب، على كل ما يقدمونه لخدمة هذا الوطن الغالي وكل ما يخدم الإسلام والمسلمين وصلي الله وسلم على سيدنا محمد.

بقلم الدكتور المهندس سلمان الهشبول

* باحث هندسي ومستشار هندسي معتمد من الهيئه السعوديه للمهندسين- رئيس منتدى النخبة الفكري